«إنستغرام» يختبر إخفاء عدد «الإعجابات» لإسعاد مستخدميه

شعار موقع إنستغرام (أ.ف.ب)
شعار موقع إنستغرام (أ.ف.ب)
TT

«إنستغرام» يختبر إخفاء عدد «الإعجابات» لإسعاد مستخدميه

شعار موقع إنستغرام (أ.ف.ب)
شعار موقع إنستغرام (أ.ف.ب)

يقوم موقع «إنستغرام» بتوسيع اختبار إخفاء عدد «الإعجابات» التي يتلقاها الأشخاص على صورهم وفيديوهاتهم التي ينشرونها، وذلك في محاولة لمكافحة الأفكار السلبية التي تراود كثيرين، لا سيما عندما يقارنون أنفسهم بالآخرين.
وقام الموقع المملوك لشركة «فيسبوك» باختبار الخاصية الجديدة في كندا منذ مايو (أيار). والآن، أعلنت «فيسبوك» أنه تم توسيع الاختبار ليشمل آيرلندا وإيطاليا واليابان وأستراليا والبرازيل ونيوزيلندا.
وعادةً ما تقوم الشركة باختبار ميزات «فيسبوك» و«إنستغرام» الجديدة في الأسواق الأصغر قبل نقلها إلى الولايات المتحدة.
ومن ضمن المجموعات التي قد تتأثر جراء هذا التحديث المرتقب، «المؤثرون» على «إنستغرام»، والمشاهير الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لتسويق أعمالهم ومنتجاتهم.
ولا يزال بإمكان المستخدمين رؤية عدد الأشخاص الذين أعجبوا بصورهم الخاصة، لكنهم لن يتمكنوا من رؤية عدد الإعجابات التي حصل عليها غيرهم، بحسب وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.
وبدلاً من ذلك، ستظهر قائمة على صور المستخدمين تظهر الأشخاص الذين أعجبوا بالصورة أو الفيديو المنشور، لكن سيتعين على الأشخاص حساب إجمالي الإعجابات يدوياً في حال أرادوا التدقيق أكثر.
وقال ريان هيلتون، وهو كندي يبلغ من العمر 27 عاماً ويعمل في مجال وسائل التواصل الاجتماعي، وكان جزءاً من اختبار إخفاء عدد الإعجابات منذ شهور: «من الصعب العثور على مَن هم أصحاب النفوذ على هذا الموقع بعد الآن».
وأضاف هيلتون، الذي يمتلك حساباً شخصياً بالإضافة إلى حساب لكلبه، أنه يتفهم سبب قيام «إنستغرام» بهذه الخطوة، وأضاف أن شقيقته الصغيرة «مهووسة» بعدد الإعجابات التي تحصل عليها صورها.
وقال: «تأتي هذه الخطوة لصالح الجيل الأصغر سناً والطلاب في المدارس الثانوية الذين يتعرضون لكثير من الضغط النفسي. فإذا كان لدى شخص ما 1000 إعجاب على صورة، ولشخص آخر عدد أقل من الإعجابات، فهذا لا إراديّاً سيجعل الشخص الثاني غير راضٍ عن ذاته».


مقالات ذات صلة

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق للحبّ أشكال عدّة (أ.ب)

سنجاب مشهور على «إنستغرام» في قبضة شرطة نيويورك

شكاوى مجهولة عدّة حول «بينوت» جلبت ما لا يقل عن 6 ضباط من «وكالة حماية البيئة» إلى منزل لونغو بالقرب من حدود بنسلفانيا في مدينة باين الريفية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم «قانون السلامة عبر الإنترنت» من شأنه أن ينهي عصر التنظيم الذاتي لوسائل التواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)

قوانين أوروبية جديدة لمواجهة المحتوى الضار عبر الشبكات الاجتماعية

نشرت آيرلندا، الاثنين، قواعد ملزمة تهدف لحماية مستخدمي منصات مشاركة الفيديو بالاتحاد الأوروبي؛ بما فيها «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تيك توك» من المحتوى الضار.

يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا (فيديو)

أظهر مقطع فيديو جديد قيام الأمير البريطاني هاري بممارسة رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تطرد موظفين استخدموا قسائم الوجبات المجانية لشراء سلع منزلية

ذكرت تقارير أن شركة «ميتا»، مالكة «فيسبوك» و«إنستغرام»، طردت نحو 24 موظفاً في مكاتبها في لوس أنجليس لاستخدامهم رصيد وجبات بقيمة 25 دولاراً لشراء سلع أخرى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
TT

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.

وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.

ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.

جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد (واس)

وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.

وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

تمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع لخدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».