عملية جوية تركية شمال العراق

ملاحقة شقيق نائب عن حزب دميرتاش في اغتيال دبلوماسي تركي

صورة وزعها جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان لمظلوم داغ المشتبه به في اغتيال الدبلوماسي التركي في أربيل
صورة وزعها جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان لمظلوم داغ المشتبه به في اغتيال الدبلوماسي التركي في أربيل
TT

عملية جوية تركية شمال العراق

صورة وزعها جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان لمظلوم داغ المشتبه به في اغتيال الدبلوماسي التركي في أربيل
صورة وزعها جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان لمظلوم داغ المشتبه به في اغتيال الدبلوماسي التركي في أربيل

شن الطيران الحربي التركي غارات في اليومين الماضيين على مواقع حزب العمال الكردستاني ردّاً على اغتيال نائب القنصل التركي في أربيل، عثمان كوسة، الأربعاء، رغم نفي الحزب ضلوعه في عملية الاغتيال.
وبعد عملية الاغتيال بساعات، شنّ الطيران الحربي التركي سلسلة غارات على مواقع ومقار الحزب في جبال قنديل، ضمن المثلث الحدودي بين العراق وإيران وتركيا. ونهار أول من أمس (الخميس)، استهدفت غارات قرى في محافظة دهوك، وبُعيد منتصف الليلة قبل الماضية، شنت طائرات حربية تركية غارتين متتاليتين، إحداهما على مخيم مخمور جنوب أربيل، الذي يضمّ نحو ألفَيْ أسرة لاجئة من أنصار حزب العمال وعائلات مسلحيه.
إلى ذلك، نشر جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، الليلة قبل الماضية، صورة لشاب كردي تركي يُدعى مظلوم داغ، وقال إنه المسؤول عن اغتيال الدبلوماسي التركي.
وأصدر حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، الذي يتزعمه صلاح الدين دميرتاش، المسجون في تركيا، بياناً أوضح فيه أن المتهم هو شقيق النائبة في البرلمان التركي درسيم داغ.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.