عملية جوية تركية شمال العراق

ملاحقة شقيق نائب عن حزب دميرتاش في اغتيال دبلوماسي تركي

صورة وزعها جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان لمظلوم داغ المشتبه به في اغتيال الدبلوماسي التركي في أربيل
صورة وزعها جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان لمظلوم داغ المشتبه به في اغتيال الدبلوماسي التركي في أربيل
TT

عملية جوية تركية شمال العراق

صورة وزعها جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان لمظلوم داغ المشتبه به في اغتيال الدبلوماسي التركي في أربيل
صورة وزعها جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان لمظلوم داغ المشتبه به في اغتيال الدبلوماسي التركي في أربيل

شن الطيران الحربي التركي غارات في اليومين الماضيين على مواقع حزب العمال الكردستاني ردّاً على اغتيال نائب القنصل التركي في أربيل، عثمان كوسة، الأربعاء، رغم نفي الحزب ضلوعه في عملية الاغتيال.
وبعد عملية الاغتيال بساعات، شنّ الطيران الحربي التركي سلسلة غارات على مواقع ومقار الحزب في جبال قنديل، ضمن المثلث الحدودي بين العراق وإيران وتركيا. ونهار أول من أمس (الخميس)، استهدفت غارات قرى في محافظة دهوك، وبُعيد منتصف الليلة قبل الماضية، شنت طائرات حربية تركية غارتين متتاليتين، إحداهما على مخيم مخمور جنوب أربيل، الذي يضمّ نحو ألفَيْ أسرة لاجئة من أنصار حزب العمال وعائلات مسلحيه.
إلى ذلك، نشر جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، الليلة قبل الماضية، صورة لشاب كردي تركي يُدعى مظلوم داغ، وقال إنه المسؤول عن اغتيال الدبلوماسي التركي.
وأصدر حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، الذي يتزعمه صلاح الدين دميرتاش، المسجون في تركيا، بياناً أوضح فيه أن المتهم هو شقيق النائبة في البرلمان التركي درسيم داغ.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».