رئيس وزراء بريطانيا يزور اسكوتلندا في محاولة إقناع أخيرة

من المقرر أن يلقي كلمة بعنوان «لا رجعه عن هذا»

رئيس وزراء بريطانيا يزور اسكوتلندا في محاولة إقناع أخيرة
TT

رئيس وزراء بريطانيا يزور اسكوتلندا في محاولة إقناع أخيرة

رئيس وزراء بريطانيا يزور اسكوتلندا في محاولة إقناع أخيرة

يقوم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في وقت لاحق من اليوم (الاثنين)، بزيارته الاخيرة لاسكوتلندا قبل أربعة أيام من موعد الاستفتاء التاريخي المقرر على استقلال الإقليم، ليحذر الاسكوتلنديين من أنهم إذا اختاروا الانفصال عن المملكة المتحدة فسيكون ذلك بلا رجعة.
وتظهر استطلاعات الرأي تقاربا كبيرا بين المعسكر الداعي للاستقلال والآخر المطالب بالحفاظ على الوحدة.
ومن المنتظر ان يحاول كاميرون زعيم حزب المحافظين في انجلترا استمالة مشاعر الاسكوتلنديين بتشبيه المملكة المتحدة التي تضم انجلترا وويلز واسكوتلندا وآيرلندا الشمالية كأسرة واحدة.
وطبقا لمقتطفات وزعها مكتب رئيس الوزراء البريطاني على وسائل الاعلام، سيقول كاميرون في كلمته "لا رجعة عن هذا. لا عرض ثان اذا صوتت اسكوتلندا بنعم" - على الانفصال.
ومن المرجح ان يكرر كاميرون الرسالة الرافضة للاستقلال "نحن معا أفضل"، وان اسكوتلندا داخل المملكة المتحدة تستفيد من مزايا الانتماء الى كيان أكبر وأكثر نفوذا، وفي الوقت نفسه تتمتع بوضع متنام للحكم الذاتي.
ومن المتوقع ان يلقي كاميرون كلمته في وقت لاحق من اليوم بعد ان أضاف ديفيد بيكام، نجم كرة القدم المعتزل، اسمه على التماس وقعه مشاهير انجلترا لحث الاسكوتلنديين على البقاء في المملكة المتحدة.
وتنظم حملة المشاهير "فلنبق معا" حدثا عاما مساء اليوم في ميدان الطرف الأغر في لندن، لمناشدة الاسكوتلنديين التصويت بــلا في الاستفتاء على الانفصال.
وأمس (الاحد) تدفق الآلاف من المؤيدين للاستقلال على شوارع مدينة غلاسكو، أكبر مدن اسكوتلندا، بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي ان المعسكرين المؤيد والمعارض للاستقلال يسيران كتفا بكتف.



الشرطة الفرنسية توقف ثلاثة جزائريين في حملة على المؤثرين

عنصر من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب)
عنصر من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب)
TT

الشرطة الفرنسية توقف ثلاثة جزائريين في حملة على المؤثرين

عنصر من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب)
عنصر من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب)

قالت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية للأنباء إن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على ثلاثة جزائريين وصفتهم السلطات بأنهم مؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي متهمون بنشر مقاطع فيديو تحرض على العنف، على خلفية العلاقات المتوترة بين باريس ومستعمرتها السابقة في شمال أفريقيا.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو عن الاعتقالات مساء الأحد، وهي الثالثة في يومين.

وذكر تقرير أرفقه الوزير بمنشوره على منصة «إكس» أن مؤثرا نشر مقطع فيديو لمتابعيه على «تيك تيوك» البالغ عددهم 138 ألفا اعتبرته السلطات الفرنسية معادياً للسامية.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان جميع المعتقلين مواطنين جزائريين يعيشون في فرنسا.

عناصر من الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس (متداولة)

وتأتي الاعتقالات وسط اضطرابات متجددة في العلاقة المعقدة غالباً بين فرنسا والجزائر، والتي تخلصت من الحكم الفرنسي في عام 1962 بعد حرب وحشية.

وأثار التحول في موقف فرنسا المستمر منذ عقود بشأن منطقة الصحراء المغربية المتنازع عليها في شمال أفريقيا في يوليو (تموز) الماضي غضب الجزائر ودفعها إلى سحب سفيرها في باريس.

من ناحية أخرى، نددت الحكومة الفرنسية باعتقال الجزائر للكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال البالغ من العمر 75 عاماً منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو ناقد صريح للحكومة الجزائرية.

الكاتب الجزائري بوعلام صنصال (أ.ب)

ولم تربط الحكومة الفرنسية التوترات مع الجزائر بالاعتقالات الثلاثة.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يوم الأحد إن فرنسا تريد «أفضل العلاقات» مع الجزائر، لكنه قال إن باريس لديها شكوك حول التزام الحكومة الجزائرية بالصفقات المتفق عليها في عام 2022 والتي اعتبرت خطوات مهمة نحو إصلاح علاقتهما.

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)

وتم اعتقال أول مؤثر جزائري، وهو شاب يبلغ من العمر 25 عاماً وكان لديه أكثر من 400 ألف متابع على «تيك توك» قبل إغلاق حسابه، يوم الجمعة للاشتباه في إدلائه بتعليقات تعبر عن تعاطفه مع الإرهاب، وقال ريتيلو إن المؤثر دعا المتابعين إلى تنفيذ هجمات في فرنسا.

وأعلن ريتيلو عن اعتقال جزائري آخر، ووصفه أيضاً بأنه مؤثر، مساء الجمعة وقال إنه «سيتعين عليه أيضاً الإجابة أمام المحاكم عن التعليقات البذيئة التي أدلى بها على (تيك توك)».