البحرين تؤكد استضافتها مؤتمراً لاكثر من60 دولة لبحث أمن الملاحة

البحرين تؤكد استضافتها مؤتمراً لاكثر من60 دولة لبحث أمن الملاحة
TT

البحرين تؤكد استضافتها مؤتمراً لاكثر من60 دولة لبحث أمن الملاحة

البحرين تؤكد استضافتها مؤتمراً لاكثر من60 دولة لبحث أمن الملاحة

أكدت البحرين أمس استضافتها اجتماعا دوليا ترعاه واشنطن يعنى بأمن الملاحة البحرية والجوية.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية في بيان أمس أن الاجتماع الدولي سيعقد في المنامة «خلال الفترة المقبلة»، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية البولندية، وبمشاركة أكثر من 60 دولة.
وقالت المنامة إن الاجتماع يأتي بوصفه إحدى نتائج المؤتمر الدولي لدعم الأمن والسلام في الشرق الأوسط الذي انعقد بمدينة وارسو في شهر فبراير (شباط) الماضي، مؤكدة أن هذه المبادرة تأتي في إطار الدور الذي تضطلع به مملكة البحرين للمساهمة في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وإدراكا منها للمخاطر التي تهدد المنطقة في ظل ممارسات إيران التي تشكل خطرا كبيرا على الملاحة البحرية والجوية، وتجسيدا لسياسة مملكة البحرين المرتكزة على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مواجهة جميع المشكلات والأزمات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وشددت وزارة الخارجية على أن هذا الاجتماع سيشكل فرصة للتشاور وتبادل الرؤى بين كثير من دول العالم، للوصول إلى السبل الكفيلة لردع الخطر الإيراني وضمان حرية الملاحة في هذه المنطقة الاستراتيجية للعالم أجمع.
وكان وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بحث أول من أمس مع نظيره الأميركي مايك بومبيو أمن الملاحة البحرية في الخليج، وذلك في اتصال هاتفي بينهما.
وأعلن المبعوث الأميركي الخاص بإيران برايان هوك، أول من أمس، أن البحرين ستستضيف اجتماعاً دولياً، لبحث أمن الملاحة في الخليج، في الخريف المقبل.
وأوضح هوك الذي كان يتحدث في ندوة شارك فيها وزير الخارجية البحريني، أن الاجتماع الخاص ببحث الأمن البحري في الخليج، سيُعقد الخريف المقبل، ويأتي بعد اجتماع وارسو الذي عُقد في فبراير الماضي.
ولم يعلن هوك عن الدول التي ستشارك في اجتماع البحرين، لكنه قال إنه سيتم الكشف عن تفاصيل الاستراتيجية الأميركية لحماية خطوط الشحن في مؤتمر مشترك مع وزارة الدفاع الأميركية خلال الأيام المقبلة وستجري دعوة الدول الأخرى لدعم الاستراتيجية.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.