استخراج أكبر حجر ألماس في أوروبا من منجم روسي

حجمه 222.09 قيراط

استخراج حجر ألماس عملاق في روسيا
استخراج حجر ألماس عملاق في روسيا
TT

استخراج أكبر حجر ألماس في أوروبا من منجم روسي

استخراج حجر ألماس عملاق في روسيا
استخراج حجر ألماس عملاق في روسيا

أعلنت واحدة من شركات الألماس الروسية العاملة في مناجم مقاطعة أرخانغلسك، شمال الأجزاء الأوروبية من روسيا، عن استخراج حجر ألماس عملاق، قالت إنه الأكبر أوروبياً. وقالت شركة «AGD Daimonds» التي استخرجت ذلك الحجر إن حجمه يبلغ 222.09 قيراط، وأكدت أنه الأكبر الذي تم استخراجه في تاريخ إنتاج الألماس بالمنطقة، وإنه أكبر حجر ألماس على مستوى أوروبا. قبل ذلك، كان حجم أكبر حجر استخرجته الشركة من المنجم ذاته 181.68 قيراط، ومنحته اسم «أرخانغل ميخائيل». وفضلاً عن وفرة الأحجار بحجم كبير فيه، فإن المنجم الذي يدور الحديث عنه يتميز بأنواع نادرة من الألماس؛ إذ تم مؤخراً استخراج حجر وزنه 47.61 قيراط، بصبغة داخلية صفراء «ليمونية»، تمنحه جمالاً يفوق بكثير جمال وبريق أحجار الألماس بالألوان التقليدية. وفي توضيحها مصير هذا الحجر الضخم النادر، قالت الشركة المنتجة إنها تنوي بالطبع عرضه للبيع في الأسواق العالمية، وأكدت عزمها إرساله إلى مدينة أنتويرب البلجيكية، المعروفة بلقب «عاصمة الألماس العالمية»، إلا إنها لم تكشف تقديراتها لسعره.
يذكر أن المنجم في منطقة ميزينسك من مقاطعة أرخانغلسك، حيث تم العثور على حجر الألماس العملاق، يُعد من أضخم المناجم في العالم، ويحتل المرتبة الرابعة بحجم احتياطي الألماس فيه على مستوى روسيا، والسابعة عالمياً.
قبل الإعلان عن اكتشاف هذا الحجر الجديد العملاق، كان أكبر حجم حجر ألماس تم استخراجه من مناجم في روسيا، 191.46 قيراط، واستخرجته شركة «ألروسا»، وهي أكبر شركة إنتاج ألماس في روسيا، وواحدة من أضخم الشركات عالمياً في هذا المجال.
وتميز ذلك الحجر بمستوى شفافيته، وبريق أصفر نادر أيضاً، واستخرجته الشركة من منجم «نروبكا أوداتشنايا» في جمهورية ياقوتيا على بعد 20 كيلومتراً من الدائرة القطبية الشمالية. ومنذ بدء العمل في ذلك المنجم عام 1967، استخرجت الشركة منه مئات الأحجار الكبيرة؛ عالية الجودة وبمقاييس وشكل تبدو معهما كأنها اجتازت المعالجة والصقل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.