مع استمرار التحشيد الدولي استعدادا لتوجيه ضربات لتنظيم «داعش» في العراق وسوريا الذي ينعقد مؤتمر باريس اليوم في إطاره، أفادت تقارير بأن مسلحي التنظيم المتطرف يفرون من مدن وبلدات محافظة الأنبار في غرب العراق. وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، في تصريح أمس، إن «معلومات دقيقة وصلت إلى القيادات الأمنية والحكومة المحلية في الأنبار تفيد بهروب عناصر (داعش) من أقضية المحافظة ونواحيها إلى الصحراء الغربية والأراضي السورية، وهم في حالة ارتباك».
من جهته، قال الشيخ غسان العيثاوي، أحد شيوخ عشائر الأنبار، لـ«الشرق الأوسط»: «لا نريد سوى توفير الإمكانات لنا حتى لا يتاح لعناصر هذا التنظيم الهرب، بل نحن عازمون على أن تكون محافظة الأنبار مقبرة لهم».
وفي تطور آخر ذي صلة، قال شاهد لوكالة «رويترز» أمس إن مسلحي «داعش» أعدموا علنا 8 رجال في قرية صغيرة شمال العراق قبل يومين، للاشتباه في تآمرهم ضد التنظيم. وتابع الشاهد أن عمليات الإعدام بدأت مساء الجمعة عندما قتل مسلحان ملثمان من «داعش» ضابط شرطة في قرية الجماسة بعد أن اتهمته الجماعة بالتجسس لحساب القوات الكردية والاتحادية.
وتزامن ذلك مع تأكيد المملكة المتحدة أمس أن مواطنها ديفيد هاينز قتل بعد أن اختطفه تنظيم «داعش» في سوريا قبل 18 شهرا. وبينما أدان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، مقتل هاينز الذي كان يعمل في المجال الإنساني، وتعهد بملاحقة قاتليه - ازدادت المخاوف على حياة رهينة بريطاني آخر ظهر في شريط إعدام هاينز الذي بث مساء أول من أمس.
تحسبا للحشد الدولي.. «داعش» يفر من الأنبار ويعدم «متآمرين»
بريطانيا تخشى على حياة رهينة ثان بيد التنظيم
تحسبا للحشد الدولي.. «داعش» يفر من الأنبار ويعدم «متآمرين»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة