القبض على ثلاث كمبوديات بتهم الاتجار بالبشر عبر تأجير الأرحام

نساء كمبوديات يحملن أطفالهن خارج إحدى المستشفيات (أ.ب)
نساء كمبوديات يحملن أطفالهن خارج إحدى المستشفيات (أ.ب)
TT

القبض على ثلاث كمبوديات بتهم الاتجار بالبشر عبر تأجير الأرحام

نساء كمبوديات يحملن أطفالهن خارج إحدى المستشفيات (أ.ب)
نساء كمبوديات يحملن أطفالهن خارج إحدى المستشفيات (أ.ب)

تواجه ثلاث نساء كمبوديات عقوبة السجن لأكثر من 20 سنة بتهمة الاتجار بالبشر وتهم أخرى بعد القبض عليهن في فيتنام وتسليمهن إلى السلطات الكمبودية بسبب تأجير أرحامهن لحمل أطفال لمواطنين أجانب، حسبما ذكرت وسائل إعلام كمبودية اليوم (الخميس).
وصرح متحدث باسم المحكمة المحلية في بنوم بنه لصحيفة «خمير تايمز» بأن اثنين من النساء كانتا حاملين والثالثة أنجبت بالفعل.
وبموجب قانون مكافحة الاتجار بالبشر في كمبوديا، اتهمت المحكمة أمس (الأربعاء) النساء ببيع أو شراء أو تبادل شخص لنقله عبر الحدود، حسبما صرح المتحدث كوتش كيملونج لوكالة الأنباء الألمانية.
وتصل أقصى عقوبة لهذه التهمة إلى السجن 20 سنة. وقال كيم لونج إن النساء محتجزات في سجن بري سار في بنوم بنه.
وجرَّمت كمبوديا عمليات تأجير الأرحام في عام 2016. ومنذ ذلك الحين، تم إلقاء القبض على العشرات من النساء اللائي يعملن كأمهات بديلات، وأشخاص يديرون عمليات تأجير الأرحام غير المشروعة بتهم الاتجار بالبشر.
وصرح أحد المسؤولين لصحيفة «الخمير تايمز» بأن مشروع القانون الذي يمكن أن يقنن عمليات الأمهات البديلات غير التجارية هو قيد المناقشة.
كما تم اتهام النساء الثلاث، وجميعهن في أوائل الثلاثينيات من العمر، بالقيام بدور «الوسيط بين آباء بالتبني ونساء حوامل»، وهو ما تصل عقوبته إلى السجن لستة أشهر وغرامة مالية تصل قيمتها إلى 250 دولاراً.


مقالات ذات صلة

رئيس الوزراء البريطاني يطالب العالم باليقظة لمواجهة مهربي البشر

أوروبا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يلقي كلمة خلال افتتاح مؤتمر «الجمعية العامة للإنتربول» في غلاسكو ببريطانيا يوم 4 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

رئيس الوزراء البريطاني يطالب العالم باليقظة لمواجهة مهربي البشر

قال رئيس الوزراء البريطاني إن عصابات تهريب البشر، الذين يرسلون المهاجرين عبر القناة الإنجليزية في قوارب صغيرة، يشكلون تهديداً للأمن العالمي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا جنود يوزعون زجاجات مياه على مجموعة كانت محتجَزة لدى تجار البشر في ليبيا (لقطة من فيديو نشره النائب العام الليبي)

ليبيا تعلن عن تفكيك شبكة للإتجار في البشر

أعلن مكتب النائب العام الليبي أن السلطات فككت شبكة ضالعة في الاتجار بالبشر في منطقة بجنوب غربي البلاد.

«الشرق الأوسط» (طرابلس)
شمال افريقيا أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد ينظمون مسيرة حاشدة احتفالاً بيوم الجمهورية التونسية إلى جانب احتجاج أنصار أحزاب المعارضة للمطالبة بالإفراج عن المعارضين السياسيين في البلاد (د.ب.أ)

تطورات جديدة في قضايا المتهمين بـ«التآمر على أمن الدولة» في تونس

أعلنت مصادر أمنية رسمية تونسية أن قوات مكافحة الإرهاب ووحدات أمنية من النخبة في محافظات عدة ألقت مؤخراً القبض على عدد من المتهمين في قضايا إرهاب وتهريب بشر.

كمال بن يونس (تونس)
العالم العربي وزيرة التضامن ورئيسة لجنة مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر (مجلس الوزراء المصري)

​مصر تتوسع في إنشاء دُور إيواء لضحايا «الاتجار بالبشر»

تعمل الحكومة المصرية على التوسع في إنشاء دور إيواء لدعم ضحايا جريمة «الاتجار بالبشر» من المصريين والأجانب بعد أن دشنت أول دار إيواء متخصصة قبل 4 سنوات.

محمد عجم (القاهرة)
شمال افريقيا تزايد شكاوى التونسيين من تزايد أعداد المهاجرين السريين في شوارع جبنيانة والعامرة بولاية صفاقس (أ.ف.ب)

تونسيون يحذرون من تدهور الوضع الأمني بسبب تدفق المهاجرين

حذر المجتمع المدني في مدينتي جبنيانة والعامرة التونسيتين من تدهور خطير للوضع الأمني بسبب تدفق مهاجري دول أفريقيا جنوب الصحراء، وتفشي أعمال العنف.

«الشرق الأوسط» (تونس)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.