13 شخصية مقترحة لقيادة الحوار في الجزائر

13 شخصية مقترحة لقيادة الحوار في الجزائر
TT

13 شخصية مقترحة لقيادة الحوار في الجزائر

13 شخصية مقترحة لقيادة الحوار في الجزائر

أسفرت لقاءات ماراثونية، عقدها ممثلون عن عشرات الجمعيات والتنظيمات في الجزائر، عن اقتراح قائمة بأسماء 13 شخصية لقيادة الحوار بين الحراك المطالب بالتغيير والسلطة.
وأعلن عبد الرحمن عرعار، رئيس «المنتدى المدني للتغيير»، الذي يضم عدة جمعيات مشاركة في الحراك، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة أمس، عن لائحة من 13 شخصية تضم في الغالب رموزاً للحراك المستمر منذ 22 فبراير (شباط) الماضي، وقال إنهم «قادرون على قيادة الوساطة والحوار»، الذي دعا إليه الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح منذ عشرة أيام، كما دعا إليه قبله قائد الجيش الجنرال أحمد قايد صالح.
وتضم القائمة أسماء وازنة في المجتمع على غرار وزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي، ورئيسي الوزراء السابقين مقداد سيفي ومولود حمروش، ورئيس البرلمان السابق كريم يونس، وأيقونة ثورة الاستقلال جميلة بوحيرد، والمحامي البارز مصطفى بوشاشي.
وقال عرعار، وهو ناشط بارز في مجال حماية الطفولة، إن الهدف من المسعى البحث عن مخرج للأزمة. لكنه رفض الحديث عن أي «شروط» للحوار مطروحة على السلطة، مفضلا التأكيد على «ضرورة إحداث ظروف تسمح بنجاح الوساطة والحوار... حتى ينجح فريق الشخصيات في مهمته». وشدد على أن «الإفراج عن المعتقلين السياسيين سيكون خطوة إيجابية، من شأنها تعزيز الحوار والثقة في الشخصيات الـ13»، في إشارة إلى اعتقال سياسيين ورموز تاريخية وشبان من الحراك.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله