ميركل تتسلم باقة ورد من حكومتها بمناسبة عيد ميلادها الـ65

ميركل تتسلم باقة ورود (رويترز)
ميركل تتسلم باقة ورود (رويترز)
TT

ميركل تتسلم باقة ورد من حكومتها بمناسبة عيد ميلادها الـ65

ميركل تتسلم باقة ورود (رويترز)
ميركل تتسلم باقة ورود (رويترز)

في مستهل اجتماع مجلس الوزراء أمس في برلين، تسلمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل باقة من الزهور بمناسبة عيد ميلادها الخامس والستين. وفي المقابل، سلمت ميركل لوزيرة الدفاع السابقة ورئيسة المفوضية الأوروبية الجديدة، أورزولا فون ديرلاين، باقة من زهور عباد الشمس خلال مشاركتها الأخيرة في اجتماع الحكومة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقبل اجتماع المجلس، هنأت وزيرة الزراعة الألمانية يوليا كلوكنر المستشارة، وقالت في بيان: «ذكية وحكيمة وعملية ومعتدلة وبصيرة بالأمور، هذه هي أنجيلا ميركل»، مضيفة أن ميركل تجسد الثبات في الأوقات المضطربة، وتدافع بصورة مقنعة عن حقوق الإنسان والتعاون التعددي والثقة بين الشركاء في وقت المصالح القومية المتزايدة، مشيرة إلى أن ميركل تحتفل بعيد ميلادها كما عهدناها: «بهدوء ووعي بالالتزامات».
وكان البرلمان الأوروبي قرر تعيين فون دير لاين رئيسة للمفوضية الأوروبية. ومن المقرر أن تتسلم منصبها خلفاً للوكسمبورجي جان - كلود يونكر في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».