الخارجية الأميركية: البحرين تستضيف قمة حول السلامة البحرية

البحرين (أرشيفية - الشرق الأوسط)
البحرين (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

الخارجية الأميركية: البحرين تستضيف قمة حول السلامة البحرية

البحرين (أرشيفية - الشرق الأوسط)
البحرين (أرشيفية - الشرق الأوسط)

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الأربعاء)، إن البحرين سوف تستضيف قمة حول السلامة البحرية.
ولم يتم الإعلان عن موعد مؤتمر السلامة البحرية، الذي سيبحث مسألة أمن الطيران.
واستضافت البحرين مؤخراً اجتماعاً حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ركّز على الشق الاقتصادي لخطة اقترحها جاريد كوشنر، مستشار الرئيس دونالد ترمب وصهره، للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويرى المراقبون أن هذا المؤتمر يعد متابعة للاجتماع الوزاري الذي عقد في وارسو، في وقت سابق من هذا العام حول الشرق الأوسط، والذي كان يُنظر إليه إلى حد كبير على أنه جهد منسق من جانب الولايات المتحدة وحلفائها لعزل إيران، في الوقت الذي تضغط فيه واشنطن على طهران.
وشارك نحو 60 دولة في مؤتمر وارسو، ومن المتوقع دعوتهم جميعاً مرة أخرى للمشاركة في مؤتمر البحرين.
واتهمت واشنطن طهران بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات الأخيرة على السفن التجارية بالقرب من مضيق هرمز.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.