السجن 6 سنوات مع الأشغال الشاقة لأميركي في كوريا الشمالية

بيونغ يانغ لم تعلن بعد عن موعد محاكمة اثنين آخرين

الأميركي ماثيو ميلر خلال محاكمته في بيونغ يانغ امس (رويترز)
الأميركي ماثيو ميلر خلال محاكمته في بيونغ يانغ امس (رويترز)
TT

السجن 6 سنوات مع الأشغال الشاقة لأميركي في كوريا الشمالية

الأميركي ماثيو ميلر خلال محاكمته في بيونغ يانغ امس (رويترز)
الأميركي ماثيو ميلر خلال محاكمته في بيونغ يانغ امس (رويترز)

حكمت محكمة كورية شمالية أمس على الأميركي ماثيو ميلر بالسجن 6 سنوات مع الأشغال الشاقة بسبب قيامه بأعمال «عدائية» ضد بيونغ يانغ.
وأصدرت المحكمة العليا في كوريا الشمالية الحكم على ميلر خلال محاكمة جرت في وقت مبكر أمس، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية في تقرير من فقرة واحدة. وقالت الوكالة: «لقد ارتكب أعمالا عدائية» حيال كوريا الشمالية عبر «دخوله» إلى أراضيها «بصفة سائح في أبريل (نيسان) الماضي». وميلر من كاليفورنيا، وهو في منتصف العشرينات من العمر، ويعد أحد 3 أميركيين معتقلين في كوريا الشمالية، وقد أوقف في أبريل الماضي بعد اتهامه بتمزيق تأشيرة دخوله عند مركز الهجرة وطلب اللجوء إلى الدولة الشيوعية.
ويأتي الحكم بعد نحو أسبوعين من مناشدة ميلر والأميركيين الاثنين الآخرين كينيث باي وجيفري فاولي في مقابلة تلفزيونية، واشنطن التفاوض على الإفراج عنهم. كما يأتي بعد أسبوع من تحديد كوريا الشمالية موعد محاكمة ميلر.
وفي مطلع سبتمبر (أيلول) الحالي طالب ميلر وفاولي وباي واشنطن بمساعدتهم في مقابلة مع شبكة «سي إن إن». وقال ميلر: «أعتقد أن هذه المقابلة هي فرصتي الأخيرة لدفع الحكومة الأميركية إلى مساعدتي».
وتعهد مسؤولون أميركيون غداة بث المقابلات بأنهم سيبذلون كل جهد ممكن من أجل الإفراج عن الأميركيين الثلاثة.
لكن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي رفضت التحدث عن الجهود الأميركية آنذاك، قائلة إن واشنطن لا تريد تعريض دبلوماسيتها للخطر.
ولم تعلن كوريا الشمالية بعد موعد محاكمة فاولي، 56 عاما، الذي اعتقلته بعد أن ترك نسخة من الإنجيل في ناد للبحارة بمدينة تشونغين الشرقية.
كما تحتجز بيونغ يانغ المبشر الأميركي باي منذ ديسمبر (كانون الأول) 2012، ويقضي حاليا عقوبة السجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة بعد إدانته بتهم تقول كوريا الشمالية إنها تصل إلى حد التآمر لإسقاط الدولة.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».