الأرض نجت من ضربة كويكب عملاق بقوة 100 قنبلة نووية

صورة سبق أن نشرتها «ناسا» لكويكب مر بالقرب من الأرض
صورة سبق أن نشرتها «ناسا» لكويكب مر بالقرب من الأرض
TT

الأرض نجت من ضربة كويكب عملاق بقوة 100 قنبلة نووية

صورة سبق أن نشرتها «ناسا» لكويكب مر بالقرب من الأرض
صورة سبق أن نشرتها «ناسا» لكويكب مر بالقرب من الأرض

قال خبير ألماني إن الأرض نجت من خطر هائل كان يتمثل في ضربة جراء سقوط كويكب ضخم، وإن القوة الانفجارية لهذه الضربة تقدر بنحو 100 قنبلة تشبه في قوتها القنبلة التي ألقيت على مدينة هيروشيما أواخر الحرب العالمية الثانية.
وحسب روديغر يِن رئيس قسم حماية كوكب الأرض في مركز مراقبة الأقمار الصناعية التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، فإن هذه الصخرة، وحجمها 50 مترا، لن تصيب كوكبنا.
وأضاف ين في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، أن الخبراء استطاعوا، مطلع يوليو (تموز) الجاري، واعتمادا على تلسكوب في تشيلي، رصد نقطة محتملة في مسار الكويكب، الذي أعطاه الخبراء الرمز «QV892006».
وقال الخبراء إنه لو ظهر الكويكب في هذه النقطة لكان ذلك يعني أنه سيصطدم بالأرض، ولكنهم لم يعثروا على أثر له في النقطة المشار إليها.
ولم يستبعد الباحثون أن يعاود الكويكب الاقتراب من الأرض مرة أخرى في سبتمبر (أيلول) 2023.
وكان من الممكن للصخرة الهائلة، وفقا للعلماء، أن تصيب الأرض في سبتمبر المقبل؛ حيث بلغت نسبة الاحتمال 1 إلى 7299، وفقا لقائمة المخاطر الخاصة بوكالة الفضاء الأوروبية.
ويقول العلماء إن الكتل الصخرية بهذا الحجم يمكن أن تتسبب في أضرار هائلة؛ حيث تسببت صخرة بحجم 20 مترا، قبل ست سنوات، في خراب واسع بمدينة تشيليابينسك الروسية، التي يعيش بها أكثر من 12 مليون نسمة؛ حيث أحدثت هذه الصخرة عند سقوطها صوتا مدويا، تسبب في موجة ضغط تخللت الكثير من أنحاء روسيا.
وتسبب الانفجار الذي أحدثته الصخرة التي كانت تزن نحو 16 ألف طن، في إصابة نحو 1500 إنسان، أغلبهم جراء الحصوات المتكسرة من الصخرة الأم، والتي ألحقت أيضا أضرارا كبيرة بآلاف الأبنية في المناطق المحيطة.
وهناك قائمة في المركز الأوروبي لمراقبة الأقمار الصناعية، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، تضم نحو 870 ألف جسم سماوي لا يستبعد أن يصيب أحدها الأرض خلال المائة سنة المقبلة.
وحسب الخبير الألماني ين، فإنه يمكن رؤية الصخرة الكبيرة المشار إليها عند مرورها بكوكبنا، لأنها ستكون قريبة نسبيا.


مقالات ذات صلة

المسبار الفضائي «بيبي كولومبو» يلتقط أقرب صور لعطارد

تكنولوجيا وكالة الفضاء الأوروبية أصدرت أفضل الصور القريبة حتى الآن لكوكب عطارد (أ.ب)

المسبار الفضائي «بيبي كولومبو» يلتقط أقرب صور لعطارد

قالت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء إن وكالة الفضاء الأوروبية أصدرت أفضل الصور القريبة حتى الآن لكوكب عطارد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا تظهر هذه الصورة غير المؤرخة المقدمة من شركة «فايرفلاي آيروسبايس» مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست ميشين» المجمعة بالكامل (أ.ف.ب)

شركة أميركية خاصة سترسل قريباً مركبة إلى القمر

سترسل شركة «فايرفلاي آيروسبايس» الأميركية مركبة فضائية إلى القمر في منتصف يناير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم الذكاء الاصطناعي نجح في إنجاز محرك صاروخي متطور في 3 أسابيع

الذكاء الاصطناعي نجح في إنجاز محرك صاروخي متطور في 3 أسابيع

نجح الذكاء الاصطناعي في تصنيع محرك صاروخي متطور بالطباعة التجسيمية.

جيسوس دياز (واشنطن)

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.