ترمب: تقدُّم كبير تحقق مع إيران... ونريدها خارج اليمن

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اجتماع مجلس الوزراء (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اجتماع مجلس الوزراء (أ.ف.ب)
TT

ترمب: تقدُّم كبير تحقق مع إيران... ونريدها خارج اليمن

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اجتماع مجلس الوزراء (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اجتماع مجلس الوزراء (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، إن تقدماً كبيراً تحقق مع إيران، مؤكداً أنه لا يسعى إلى تغيير النظام في الجمهورية الإيرانية، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل بشأن هذا التقدم.
وفي تصريحات أدلى بها ترمب خلال اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض، أكد الرئيس الأميركي أن أميركا تريد أن تخرج إيران من اليمن.
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال الاجتماع، إن إيران قالت إنها مستعدة للتفاوض بشأن برنامجها الصاروخي.
وتوترت العلاقة بين أميركا وإيران بعد أن انسحبت الولايات المتحدة، العام الماضي، من الاتفاق المبرم مع الدول العظمى والهادف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني، وأعادت فرض عقوبات مشددة.
وأعلنت إيران، الأسبوع الماضي، أنها قامت بتخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى من 3.67% التي يُنص عليها الاتفاق، وتجاوزت سقف الإنتاج البالغ 300 كيلوغرام لاحتياطي اليورانيوم المخصب.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.