لأول مرة... 3 صفقات تتخطى الـ100 مليون يورو في «ميركاتو» واحد

البلجيكي إيدن هازارد خلال تقديمه رسمياً بعد انتقاله إلى ريال مدريد قادماً من تشيلسي (أ.ف.ب)
البلجيكي إيدن هازارد خلال تقديمه رسمياً بعد انتقاله إلى ريال مدريد قادماً من تشيلسي (أ.ف.ب)
TT

لأول مرة... 3 صفقات تتخطى الـ100 مليون يورو في «ميركاتو» واحد

البلجيكي إيدن هازارد خلال تقديمه رسمياً بعد انتقاله إلى ريال مدريد قادماً من تشيلسي (أ.ف.ب)
البلجيكي إيدن هازارد خلال تقديمه رسمياً بعد انتقاله إلى ريال مدريد قادماً من تشيلسي (أ.ف.ب)

أعلن نادي برشلونة، بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، يوم (الجمعة) الماضي، انضمام المهاجم الدولي الفرنسي أنطوان غريزمان، إلى صفوفه بموجب عقد يمتد حتى عام 2024 بعدما دفع النادي الكاتالوني الشرط الجزائي في عقده مع أتلتيكو مدريد، والبالغ 120 مليون يورو.
صفقة انتقال غريزمان، ورغم قيمتها المرتفعة، إلا أنها تأتي في المرتبة الثانية من حيث أغلى الصفقات في موسم الانتقالات (الميركاتو) الحالي، بعد صفقة انتقال اللاعب الدولي البرتغالي جواو فيليكس، من بنفيكا البرتغالي إلى أتلتيكو مدريد الإسباني مقابل 126 مليون يورو.
وقبل الصفقتين، انتقل الدولي البلجيكي إيدين هازارد، من تشيلسي الإنجليزي إلى ريال مدريد الإسباني مقابل 100 مليون يورو، بالإضافة إلى 40 مليون يورو «إضافية» كمتغيرات متوقف دفعها على بعض الشروط الواجب تحقيقها في المواسم المقبلة.
وبذلك يصبح موسم الانتقالات الحالي تاريخياً، فهي المرة الأولى في تاريخ كرة القدم التي يتم فيها إنجاز 3 صفقات تجاوزت حاجز الـ100 مليون يورو في فترة انتقالات واحدة.
وبمتابعة أبناء الانتقالات المحتملة، فما زالت هناك فرصة أن نشهد صفقة واحدة على الأقل تتخطى حاجز الـ100 مليون يورو، وذلك في ظل التقارير التي تؤكد إمكانية انتقال بول بوغبا إلى ريال مدريد، أو عودة نيمار إلى برشلونة، وكلا اللاعبين سيكلفان الأندية المهتمة بهما 150 مليون يورو على الأقل.
وجاءت قائمة أغلى صفقات موسم الانتقالات الحالي كالتالي:
- جواو فيليكس (بنفيكا إلى أتلتيكو مدريد): 126 مليون يورو.
- أنطوان غريزمان (أتلتيكو مدريد إلى برشلونة): 120 مليون يورو.
- إيدين هازارد (تشيلسي إلى ريال مدريد): 100 مليون يورو (+ 40 مليوناً متغيرات).
- لوكاس هيرنانديز (أتلتيكو مدريد إلى بايرن ميونيخ): 80 مليون يورو.
- فرينكي دي يونغ (أياكس إلى برشلونة): 75 مليون يورو.


مقالات ذات صلة

دي لا فوينتي: نمتلك حاضراً رائعاً ومستقبلاً مذهلاً

رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي (رويترز)

دي لا فوينتي: نمتلك حاضراً رائعاً ومستقبلاً مذهلاً

أعرب لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، عن فخره بلاعبي فريقه، مشدداً على أنهم لا يتوقفون عن تحقيق الإنجازات، ويرغبون دائماً في تطوير مستوياتهم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي (أ.ف.ب)

دوري أبطال أوروبا: ليفاندوفسكي يسجل اسمه في قائمة أساطير برشلونة

تمكّن القناص البولندي الدولي روبرت ليفاندوفسكي من ضم اسمه إلى قائمة أساطير نادي برشلونة الإسباني، بعد تسجيله هدفين في المباراة التي فاز بها الفريق الكاتالوني.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية هانز فليك (إ.ب.أ)

فليك مدرب برشلونة: «دوري الأبطال» بطولة معقدة... الأهم النقاط الثلاث

قال مدرب برشلونة، هانز فليك، إنه سعيد بتركيز لاعبيه وإصرارهم خلال الفوز الكبير 5 - 2 على رد ستار بلغراد، الأربعاء، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
رياضة عالمية مدريد عانى كثيراً أمام الميلان (رويترز)

ريال مدريد في أزمة مع رحيل كروس وتراجع مستوى مبابي

بعد 6 أشهر فقط من إحرازه لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، يجد ريال مدريد الإسباني نفسه في أزمة، بعدما ظهرت نقاط ضعفه وتعرّض لخسارة ثانية توالياً أمام ميلان.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كريم بنزيمة (نادي الاتحاد السعودي)

بنزيمة: مبابي ليس الرقم «9»... لا يمكنه إزاحة فينيسيوس

يعتقد مهاجم الاتحاد السعودي حالياً ومنتخب فرنسا وريال مدريد الإسباني سابقاً، كريم بنزيمة، أنه يتعيّن على مواطنه كيليان مبابي تعلّم كيفية شغل مركز رأس الحربة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.