مترجم للجيب... وغطاء للهاتف الذكي

أجهزة وأدوات جديدة لمحبي التقنية

مترجم الجيب «بوكيت توك»
مترجم الجيب «بوكيت توك»
TT

مترجم للجيب... وغطاء للهاتف الذكي

مترجم الجيب «بوكيت توك»
مترجم الجيب «بوكيت توك»

اليوم، أصبح بإمكانكم امتلاك مترجم «بوكيت توك» الذي يتيح لكم الاستمرار في أي محادثة يمكن للغة أن تكون عائقاً فيها، وكذلك اقتناء غطاء جديد للهاتف.

مترجم جيب
يملك هذا الجهاز البيضاوي الشكل والذي لا يتجاوز راحة اليد حجماً (4.3 × 2.4 × 0.6 بوصة) نظاماً تشغيلياً خاصاً به (يعتمد على نظام تشغيل آندرويد 8.1)، ويتطلّب اتصالاً بالإنترنت من اختياركم عبر خطة بيانات مدمجة، أو بقعة اتصال حامية خاصة، أو واي - فاي.
أورد موقع «بوكيت توك» Pocketalk أن «الجهاز يتصل بالإنترنت للوصول إلى محرّكات لغوية قويّة وتقنيات سحابية متطوّرة، لتقديم ترجمات عالية الدقّة. يتصل الجهاز بالمحركات اللغوية للحصول على الترجمة.
هذا الجهاز متوفّر بنسختين: الأولى (ثمنها 249 دولاراً) تستخدمونها مع اتصالكم الخاص بالإنترنت (الواي - فاي مثلاً)، والأخرى تضمّ خطة بيانات خلويّة مدمجة مع بطاقة SIM (ثمنها 299 دولاراً). وفي الجهاز الذي يحتوي على بطاقة SIM التي تأتي بسنتين من الصلاحية، يكفي أن تشغّلوا الجهاز ليتصل بالإنترنت، وهو متوفر اليوم في 126 دولة.
يستمدّ الجهاز طاقته من بطارية داخلية بشحنة 2200 ملي أمبير - ساعة، تدوم لسبع ساعات من الاستخدام، و10 أيّام في وضع النوم قبل الحاجة إلى شحنة USB جديدة.
يضمّ «بوكيت توك» لوحة عرض (320×240 بيكسل) في جهته الأمامية لعرض المحادثة والترجمة، إلى جانب مكبري صوت مدمجين بقوة 1.5 واط، للاستماع إلى الترجمة بالإضافة إلى ميكروفونين بميزة عزل الضجيج لسماع كلماتكم بصفاء ووضوح.
يأتي الجهاز أيضاً مع أدوات تحكّم أخرى لتعديل حجم النصّ، ومستوى الصوت، وإعدادات النوم، وحذف المحادثات القديمة وسطوع الشاشة.
بعد اختيار اللغتين اللتين تريدون الترجمة بينهما، لن يبقى عليكم سوى الضغط على زرّ عندما تتكلّمون للحصول على الترجمة. يحتمل الجهاز نحو 30 ثانية من الحديث لكلّ ترجمة.
ولأنني لا أتحدث سوى الإنجليزية، اختبرت الجهاز على أحد أصدقائي الذي يتكلّم أكثر من لغة، ولا بد من القول إنني انبهرت جداً بدقّة النتائج المحكية. استخدمنا الجهاز مع اللغة الإسبانية، ولكن هناك 74 لغة أخرى لتختاروا منها (من ضمنها اللغة العربية - المحرر)، ومن المتوقع أن يرتفع عددها. وأخيراً، يحتوي الجهاز على بلوتوث 4.0 مدمج يتيح لكم وصله بمكبرات الصوتية الخارجية.

غطاء للهاتف الذكي
من الصعب جداً على أي غطاء للهواتف الذكية أن يحوز على اهتمامي، ولكنّ «غريب 2 يو» Grip2u نجح في ذلك.
يضمّ هذا الغطاء الحامي، رباطاً مطاطياً وظيفته بسيطة جداً ألا وهي إبقاء الهاتف في يدكم. ولكن ما يميّز هذا الشريط فعلاً هو إمكانية تغيير وضعيته عندما لا تكونون بحاجة إليه بفرده على الغطاء بحيث لا يشكّل أي عبء إضافي، الأمر الذي سيريحكم عندما لا تستخدمون هاتفكم الذكي وتريدون وضعه في جيبكم.
أنا شخصياً لست من محبّي منتجات شركة «بوب سوكيت» لأنّها تؤثر سلباً على الشحن اللاسلكي وأحياناً تحجبه بالكامل. ولكنّ نموذج «بوست» Boost الذي اختبرته في جهاز آيفون XS، لم يسبب أي مشكلة في الشحن اللاسلكي.
يتميّز هذا الغطاء بحمائية عالية وتصميم غير مزعج مع وقاية من السقطات. وتحمي حواف هذا الغطاء جوانب الهاتف وتمتدّ فوق حواف الشاشة الأمامية. كما تساهم القبضة التي تحدثنا عنها في إضفاء مستوى حماية إضافي للمساعدة في حماية الهواتف الذكية الباهظة من السقوط من يدكم.
يأتي غطاء «غريب 2 يو» بخيارات كثيرة للآيفون وسامسونغ غالاكسي، وهو متوفر بألوان مختلفة. ويتوفر الغطاء بثلاثة موديلات: «بوست» (29.99 دولار) وهو غطاء عادي مع قبضة خلفية؛ و«بوس» Boss (29.99 دولار) الذي يضمّ منافذ لثلاث بطاقات؛ و«فوليو» folio، (39.00 دولارا) القابل للفتح والإغلاق والذي يضمّ أيضاً بعض منافذ البطاقات.
- خدمات «تريبيون ميديا».



كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)
يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)
TT

كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)
يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

لطالما كان يُنظر إلى الطباعة على أنها عملية بسيطة، وربما لم تأخذ الطابعات حقها من الرواج أو الاهتمام كغيرها من الآلات مع ظهور الذكاء الاصطناعي ودمجه في مختلف جوانب عملها. فكيف يمكن للذكاء الاصطناعي إذن أن يُكسِب الطابعات مستويات جديدة من الراحة والكفاءة والذكاء؟

«الشرق الأوسط» التقت سو ريتشاردز، الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» على هامش حدث (تخيل إتش بي) «إتش بي إيماجين» (HP Imagine) في مقر الشركة الرئيسي بمدينة بالو ألتو في ولاية كاليفورنيا الأميركية؛ لتستكشف كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

لماذا الذكاء الاصطناعي في الطابعات؟

في حين يرتبط الذكاء الاصطناعي بعمق الآن بالأجهزة الرقمية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر، إلا أن فوائد هذه التقنية تتجاوز ذلك بكثير. تقول ريتشاردز إن معظم الناس يرون الطابعات «وسيلة مادية من جهاز رقمي»، أي بمثابة مخرج مادي من جهاز رقمي. وتوضّح أن دور الذكاء الاصطناعي في الطابعات لا يتعلق فقط بإضافة الذكاء بصفته ميزةً إضافية، بل يتعلق بـ«كيفية تمكين الذكاء الاصطناعي للعملاء للقيام بالأشياء بسهولة أكبر، وباحتكاك أقل؛ مما يمنحهم وقتاً للتركيز على الأشياء التي يحبونها».

في هذا العالم الرقمي المتزايد، يبحث المستهلكون عن تفاعلات ملموسة، مثل إرسال بطاقات مطبوعة أو وصفات طعام وغير ذلك. وتشير سو ريتشاردز إلى أن هذه التفاعلات «أصبحت أكثر أهمية مع ازدياد اعتماد (جيل الرقميين) على الأمور الرقمية». هذا الطلب على التفاعل المادي يفتح الفرص أمام الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجارب الطباعة؛ مما يحولها من خدمة أساسية إلى تجربة أذكى وأكثر سهولة.

سو ريتشاردز الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» متحدثة لـ«الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط)

ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي

لقد بدأت «إتش بي» بدمج ميزات الذكاء الاصطناعي في نظام الطباعة الخاص بها منذ سنوات، بدءاً من الاتصال السحابي في عام 2012 لخدمات الحبر الفوري. يسمح هذا الاتصال للشركة بجمع بيانات عن الاستخدام وحالة الجهاز، مما يمكّنها من تحسين وظائف الطباعة لتلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل. ووفقاً لريتشاردز، «يمكن تطبيق أي بيانات متاحة بالذكاء الاصطناعي لخدمة العميل بشكل أفضل».

على سبيل المثال، كانت إحدى الميزات المبتكرة التي تم الحديث عنها هي استخدام الذكاء الاصطناعي «لتبسيط عملية الطباعة عن طريق إزالة النصوص والإعلانات غير الضرورية من صفحات الويب». هذه القدرة، المتاحة عبر متصفح «كروم»، تتيح للمستخدمين تقليل مهمة طباعة طويلة محتملة إلى صفحة أو صفحتين فقط. هذا لا يوفر الورق والحبر فحسب، بل يعزز الاستدامة أيضاً، وهي أولوية أساسية لشركة «إتش بي» التي تهدف إلى استخدام 60 في المائة من البلاستيك المعاد تدويره في أحدث نماذج طابعاتها.

الذكاء الاصطناعي لتبسيط الصيانة

أحد الجوانب الأكثر إحباطاً في الطباعة المنزلية كان دائماً الصيانة، خصوصاً عند التعامل مع مشكلات الحبر وأنابيبه. وأوضحت ريتشاردز أن الطابعات المتكاملة مع الذكاء الاصطناعي من «إتش بي» يمكنها الآن التواصل مع السحابة لتقديم معلومات حول حالة الطابعة وصحتها حتى قبل أن يواجه المستخدم مشكلة. وهذا يعني أن العملاء قد يستمتعون قريباً بتجربة أسهل في خدمة الذات.

تقول ريتشاردز: «لقد قمنا بدمج أجهزة استشعار وتيارات بيانات في طابعاتنا»؛ مما يسمح للطابعة بالتواصل مع السحابة عند وجود مشكلة، والتي بدورها يمكن أن تخطر الدعم وقد تحل المشكلة دون أن يحتاج المستخدم إلى طلب المساعدة. هذا النهج الاستباقي يمكن أن يقلل من أوقات الدعم، ويقلل من الإحباط، ويساعد العملاء على حل المشكلات الشائعة بأنفسهم.

تقول «إتش بي» إن الطابعات الذكية قد تتكيف تلقائياً مع احتياجات الطباعة الفردية (أدوبي)

الذكاء الاصطناعي والاستدامة

كانت الاستدامة محوراً رئيسياً لشركة «إتش بي»، ويلعب الذكاء الاصطناعي أيضا دوراً حيوياً في دعم الممارسات البيئية في الطباعة المنزلية. أحد التحديات الأساسية مع الطابعات النافثة للحبر، خصوصاً للمستخدمين غير المتكررين، هو هدر الحبر. فمع الطباعة غير المتكررة، يتم هدر الحبر أثناء عمليات الصيانة التي تهدف إلى الحفاظ على رؤوس الطباعة، حيث ينتهي الأمر بالحبر دون أن يُستخدم على الورق.

لمعالجة هذا الأمر، قامت «إتش بي» بتحسين تكنولوجيا خزانات الحبر الخاصة بها. تذكر ريتشاردز أن «خزانات الحبر الخاصة بـ(إتش بي) مستدامة للغاية؛ لأننا نهدر كمية أقل من الحبر». ومن خلال استثمار الذكاء الاصطناعي، يمكن للشركة مساعدة المستخدمين على اختيار إعدادات الطباعة الأكثر كفاءة لاحتياجاتهم؛ مما يقلل من الهدر مع الحفاظ على جودة الطباعة. وعلاوة على ذلك، فإن ميزات توفير الطاقة، مثل ضبط الطابعات على وضع السكون أثناء فترات الخمول، تسهم في تقليل استهلاك الطاقة.

ويتجلى أيضاً التزام «إتش بي» بالاستدامة في عملية التصميم نفسها. تشير ريتشاردز إلى أن أحدث نماذج الطابعات في العرض تستخدم 60 في المائة من البلاستيك المعاد تدويره، وهو الأعلى في فئتها حتى الآن؛ مما يظهر أن الكفاءة المحسّنة بدعم الذكاء الاصطناعي تتماشى مع التصميم البيئي المسؤول.

تحقيق التوازن بين السلامة والاتصال

مع ازدياد ذكاء الطابعات واتصالها، تزداد المخاوف الأمنية. تظهر ريتشاردز ثقتها في التزام «إتش بي» بالأمان، خصوصاً مع تكامل الذكاء الاصطناعي. وتقول: «سنستمر في الحفاظ على أعلى معايير الأمان لطابعاتنا، من خلال إجراء مراجعات صارمة للأمان والخصوصية.» ويستند إطار أمان «إتش بي وولف» (HP Wolf) إلى حماية الأجهزة من الاختراقات الأمنية؛ مما يضمن أن تظل الطابعات آمنة في بيئة متصلة بشكل متزايد.

كما أن القدرة على الاتصال السحابي تعني أن الطابعات يتم تحديثها باستمرار بتصحيحات الأمان والتحسينات. وتعتقد ريتشاردز أنه مع اتصال المزيد من الأجهزة بشبكة الإنترنت، سيكون وجود إطار عمل آمن أمراً أساسياً، خصوصاً بالنسبة للأجهزة مثل الطابعات التي غالباً ما تتعامل مع بيانات حساسة.

«إتش بي»: الذكاء الاصطناعي يساعد في توفير الحبر وتقليل هدر الورق لتحقيق الاستدامة في الطباعة (أدوبي)

مستقبل الطباعة بالذكاء الاصطناعي

فتحَ دمج الذكاء الاصطناعي في الطابعات آفاقاً تتجاوز ما قد يتوقعه الكثيرون. وتنظر ريتشاردز إلى الأمام، متوقعة تجارب طباعة أكثر تخصيصاً وتكيفاً. قد يتمكن الذكاء الاصطناعي يوماً ما من ضبط إعدادات الطباعة تلقائياً بناءً على عادات المستخدم أو نوع المستندات أو حتى العوامل البيئية.

تقول ريتشاردز: «لقد بدأنا للتو». وتقترح أن الهدف هو أن تكون الطابعة جزءاً متكاملاً من حياة المستخدمين؛ مما يسمح لهم بالطباعة وقت الحاجة وبسهولة دون متاعب. بالإضافة إلى ذلك، قد يتطور الذكاء الاصطناعي ليتنبأ ويقترح وظائف طباعة بناءً على أنماط الاستخدام السابقة - مثل طباعة التقويم، أو قائمة التسوق، أو بطاقة تهنئة في الوقت المناسب، استناداً إلى التوجهات السابقة.

الذكاء الاصطناعي وتجربة المستخدم

الذكاء الاصطناعي في الطابعات ليس مجرد تقدم تقني، بل هو تحسين لتجربة المستخدم ككل. ووفقاً لريتشاردز لا يتعلق الأمر فقط بالذكاء الاصطناعي بصفته ميزةً، بل كيف يمكّن الذكاء الاصطناعي من القيام بالأشياء بسهولة أكبر، وباحتكاك أقل، ومنح الوقت. وهذا التركيز على نتائج تجربة المستخدم هو ميزة أساسية في نهج «إتش بي» لتكامل الذكاء الاصطناعي في منتجاتها.

ومع تزايد طلب المستهلكين على تجارب تقنية مخصصة وفعالة، يمكن للطابعات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تبسيط كل شيء، بدءاً من الإعداد وحتى الدعم الفني. وتشير ريتشاردز إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل «التجربة تبدو بديهية، وليست مشكلة تقنية»؛ ما يقلل الحاجة إلى المستخدمين للبحث عن الدعم أو حل المشكلات بأنفسهم.

من خلال الذكاء الاصطناعي، تصبح الطابعات قادرة على توفير تجارب مستدامة وآمنة وعالية التخصيص تتماشى مع احتياجات المستهلكين اليوم. ومن المرجح أن يعرف مستقبل الطباعة ميزات ذكية تمتزج بسلاسة بين الراحة والتخصيص والحفاظ على البيئة.