تقنيات و تطبيقات جديدة

وحدة الإسقاط الضوئي «سينيمود ميني»
وحدة الإسقاط الضوئي «سينيمود ميني»
TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

وحدة الإسقاط الضوئي «سينيمود ميني»
وحدة الإسقاط الضوئي «سينيمود ميني»

اخترنا لكم في هذا العدد ساعة ذكية للرياضيين، بالإضافة إلى مجموعة من التطبيقات للأجهزة المحمولة، منها تطبيق يقدم أدوات متقدمة لتحرير الصور وعروض الفيديو وإضافة المؤثرات إليها، وآخر لمراقبة وإدارة عمليات تحميل الملفات في كومبيوترك الشخصي مباشرة من هاتفك الجوال، وتطبيق لتدوين الملاحظات الصوتية وتحويلها إلى نصوص.
ساعة ذكية للرياضيين
تقدم ساعة «بولار فانتاج في» Polar Vantage V الرياضية الذكية تصميماً بجودة عالية بسوار معصم مقاوم للتعرق وشاشة كبيرة وعالية الوضوح و5 أزرار جانبية للتحكم بوظائفها. وتعمل الساعة بنظام خاص بها يتمحور حول المزايا الرياضية المتقدمة التي تقدمها الساعة التي تشمل نظاما لحساب الحمل الذي تضعه التمارين الرياضية على أجزاء الجسد المختلفة، وحساب وتتبع تعافي الجسد من المجهود الرياضي الشديد وإخبار المستخدم عن الوقت المناسب للعودة إلى التمرين مرة أخرى. وتستطيع الساعة احتساب المسافة المقطوعة ومعدل نبضات القلب والسعرات الحرارية المحروقة وسرعة الحركة لحساب المجهود الكلي الذي يتحمله المستخدم ومساعدته على زيادة هذا المجهود بصفة تدريجية وفقاً للهدف الذي يريد الوصول إليه. وتستطيع الساعة تتبع الرياضات المختلفة وعرض رسوم بيانية حول أداء المستخدم عبر تطبيق خاص بها على الهاتف الجوال، إلى جانب عرض إشعارات مرتبطة بالمكالمات والرسائل الواردة من خلال التزامن مع الهاتف. ويبلغ سعر الساعة 500 دولار أميركي، ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حولها بزيارة موقعها www.polar.com
تحرير متقدم للصور
يقدم تطبيق «يوكام بيرفيكت» YouCam Perfect المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» القدرة على التقاط الصور وتحريرها من خلال مجموعة من الأدوات المتكاملة، إلى جانب القدرة على التقاط صور ذاتية «سيلفي» وتحريرها بطرق متقدمة من خلال فرشاة سحرية قادرة على إخفاء عيوب الوجه، التي تشمل الهالات السوداء تحت العين وآثار الحبوب والتجاعيد، وغيرها.
ويستطيع التطبيق إزالة الخلفية من الصور واستبدالها بأخرى بكل سهولة، إلى جانب تقديم الكثير من الفلاتر الثابتة والمتحركة التي يمكن معاينتها وتطبيقها ومن ثم مشاركة الصور النهائية مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة، مثل «فيسبوك» و«إنستغرام». ويستطيع التطبيق كذلك إضافة الملصقات التعبيرية إلى الصور للحصول على أجواء مرحة، وإضافة الابتسامة على الوجوه داخل الصور، وإضافة أثر توريد خدود الوجه، وتسجيل عروض فيديو وإضافة المؤثرات الكثيرة إليها، وغيرها. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آي أو إس» الإلكترونيين.
مراقبة وإدارة ملفات الكومبيوتر
ويتيح لك تطبيق «تشيكيتري» Checketry المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظم التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» و«ويندوز» و«ماك» القدرة على مراقبة وإدارة جميع عمليات التحميل الخاصة بكومبيوترك الشخصي مباشرة من هاتفك الذكي ومراقبة سرعة التحميل والوقت المتبقي لانتهاء العملية وإدارة عمليات التحميل المختلفة لعروض المسلسلات والأفلام أو الملفات الموسيقية أو الصور أو الوثائق المختلفة. ويدعم التطبيق مراقبة عمليات التحميل من المتصفحات المختلفة (مثل «كروم» و«فايرفوكس») وبرامج المشاركة الجماعية للملفات، ويقدم القدرة على تحديد وقت إيقاف الكومبيوتر الشخصي عن العمل أو فور الانتهاء من تحميل الملفات المرغوبة، وجدولة عمليات التحميل، وغيرها من المزايا الأخرى. ويمكن الحصول على قدرات متقدمة في التطبيق باشتراك شهري يبلغ 2.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجري «غوغل بلاي» و«آي أو إس» الإلكترونيين، ومن موقعه checketry.com للكومبيوترات الشخصية.
تدوين نصي للملاحظات الصوتية
وتستطيع تدوين الملاحظات الصوتية وتحويلها إلى نصوص بسهولة باستخدام تطبيق «أوتير فويس نوتس» Otter Voice Notes المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، حيث يعتمد التطبيق على تقنيات الذكاء الصناعي لفهم وتحويل المحادثات الصوتية بين عدة أطراف وتحويلها إلى ملفات نصية يمكن نسخها وتحريرها. ويمكنك من خلال هذا التطبيق تذكر محادثاتك الصوتية والبحث فيها ومشاركتها مع الآخرين، وهو مناسب للطلاب والصحافيين ورجال الأعمال خلال المقابلات والاجتماعات للتركيز على المحتوى عوضا عن تدوين الملاحظات ومن ثم إضاعة الوقت في البحث فيها، أو التخلي عن تسجيل المحادثات صوتيا ومن ثم الاستماع إليها وتحويلها إلى نصوص مكتوبة. ويسمح التطبيق بالتقاط الصور وإضافتها إلى النصوص المكتوبة وترتيب المقابلات في مجلدات مختلفة وفقاً لاحتياجات المستخدم والبحث فيها باستخدام كلمات محددة. ويمكن نسخ النصوص ومشاركتها مع الآخرين بامتدادات مختلفة ومشاركة التسجيلات الصوتية بامتداد MP3. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آي أو إس» الإلكترونيين.



هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟
TT

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

يوجه ديميس هاسابيس، أحد أكثر خبراء الذكاء الاصطناعي نفوذاً في العالم، تحذيراً لبقية صناعة التكنولوجيا: لا تتوقعوا أن تستمر برامج المحادثة الآلية في التحسن بنفس السرعة التي كانت عليها خلال السنوات القليلة الماضية، كما كتب كاد ميتز وتريب ميكل (*).

التهام بيانات الإنترنت

لقد اعتمد باحثو الذكاء الاصطناعي لبعض الوقت على مفهوم بسيط إلى حد ما لتحسين أنظمتهم: فكلما زادت البيانات التي جمعوها من الإنترنت، والتي ضخُّوها في نماذج لغوية كبيرة (التكنولوجيا التي تقف وراء برامج المحادثة الآلية) كان أداء هذه الأنظمة أفضل.

ولكن هاسابيس، الذي يشرف على «غوغل ديب مايند»، مختبر الذكاء الاصطناعي الرئيسي للشركة، يقول الآن إن هذه الطريقة بدأت تفقد زخمها ببساطة، لأن البيانات نفدت من أيدي شركات التكنولوجيا.

وقال هاسابيس، هذا الشهر، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، وهو يستعد لقبول «جائزة نوبل» عن عمله في مجال الذكاء الاصطناعي: «يشهد الجميع في الصناعة عائدات متناقصة».

استنفاد النصوص الرقمية المتاحة

هاسابيس ليس الخبير الوحيد في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يحذر من تباطؤ؛ إذ أظهرت المقابلات التي أُجريت مع 20 من المديرين التنفيذيين والباحثين اعتقاداً واسع النطاق بأن صناعة التكنولوجيا تواجه مشكلة كان يعتقد كثيرون أنها لا يمكن تصورها قبل بضع سنوات فقط؛ فقد استنفدت معظم النصوص الرقمية المتاحة على الإنترنت.

استثمارات رغم المخاوف

بدأت هذه المشكلة في الظهور، حتى مع استمرار ضخ مليارات الدولارات في تطوير الذكاء الاصطناعي. في الأسبوع الماضي، قالت شركة «داتابريكس (Databricks)»، وهي شركة بيانات الذكاء الاصطناعي، إنها تقترب من 10 مليارات دولار في التمويل، وهي أكبر جولة تمويل خاصة على الإطلاق لشركة ناشئة. وتشير أكبر الشركات في مجال التكنولوجيا إلى أنها لا تخطط لإبطاء إنفاقها على مراكز البيانات العملاقة التي تدير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

لا يشعر الجميع في عالم الذكاء الاصطناعي بالقلق. يقول البعض، بمن في ذلك سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، إن التقدم سيستمر بنفس الوتيرة، وإن كان مع بعض التغييرات في التقنيات القديمة. كما أن داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة، «أنثروبيك»، وجينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «نيفيديا»، متفائلان أيضاً.

قوانين التوسع... هل تتوقف؟

تعود جذور المناقشة إلى عام 2020، عندما نشر جاريد كابلان، وهو فيزيائي نظري في جامعة جونز هوبكنز، ورقة بحثية تُظهِر أن نماذج اللغة الكبيرة أصبحت أكثر قوة وواقعية بشكل مطرد مع تحليل المزيد من البيانات.

أطلق الباحثون على نتائج كابلان «قوانين التوسع (Scaling Laws)»... فكما يتعلم الطلاب المزيد من خلال قراءة المزيد من الكتب، تحسنت أنظمة الذكاء الاصطناعي مع تناولها كميات كبيرة بشكل متزايد من النصوص الرقمية التي تم جمعها من الإنترنت، بما في ذلك المقالات الإخبارية وسجلات الدردشة وبرامج الكومبيوتر.

ونظراً لقوة هذه الظاهرة، سارعت شركات، مثل «OpenAI (أوبن إيه آي)» و«غوغل» و«ميتا» إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من بيانات الإنترنت، وتجاهلت السياسات المؤسسية وحتى مناقشة ما إذا كان ينبغي لها التحايل على القانون، وفقاً لفحص أجرته صحيفة «نيويورك تايمز»، هذا العام.

كان هذا هو المعادل الحديث لـ«قانون مور»، وهو المبدأ الذي كثيراً ما يُستشهد به، والذي صاغه في ستينات القرن العشرين المؤسس المشارك لشركة «إنتل غوردون مور»؛ فقد أظهر مور أن عدد الترانزستورات على شريحة السيليكون يتضاعف كل عامين، أو نحو ذلك، ما يزيد بشكل مطرد من قوة أجهزة الكومبيوتر في العالم. وقد صمد «قانون مور» لمدة 40 عاماً. ولكن في النهاية، بدأ يتباطأ.

المشكلة هي أنه لا قوانين القياس ولا «قانون مور» هي قوانين الطبيعة الثابتة. إنها ببساطة ملاحظات ذكية. صمد أحدها لعقود من الزمن. وقد يكون للقوانين الأخرى عمر افتراضي أقصر بكثير؛ إذ لا تستطيع «غوغل» و«أنثروبيك» إلقاء المزيد من النصوص على أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما، لأنه لم يتبقَّ سوى القليل من النصوص لإلقائها.

«لقد كانت هناك عائدات غير عادية على مدى السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، مع بدء تطبيق قوانين التوسع»، كما قال هاسابيس. «لكننا لم نعد نحصل على نفس التقدم».

آلة تضاهي قوة العقل البشري

وقال هاسابيس إن التقنيات الحالية ستستمر في تحسين الذكاء الاصطناعي في بعض النواحي. لكنه قال إنه يعتقد أن هناك حاجة إلى أفكار جديدة تماماً للوصول إلى الهدف الذي تسعى إليه «غوغل» والعديد من الشركات الأخرى: آلة يمكنها أن تضاهي قوة الدماغ البشري.

أما إيليا سوتسكيفر، الذي كان له دور فعال في دفع الصناعة إلى التفكير الكبير، كباحث في كل من «غوغل» و«أوبن أيه آي»، قبل مغادرته إياها، لإنشاء شركة ناشئة جديدة، الربيع الماضي، طرح النقطة ذاتها خلال خطاب ألقاه هذا الشهر. قال: «لقد حققنا ذروة البيانات، ولن يكون هناك المزيد. علينا التعامل مع البيانات التي لدينا. لا يوجد سوى شبكة إنترنت واحدة».

بيانات مركبة اصطناعياً

يستكشف هاسابيس وآخرون نهجاً مختلفاً. إنهم يطورون طرقاً لنماذج اللغة الكبيرة للتعلُّم من تجربتهم وأخطائهم الخاصة. من خلال العمل على حل مشاكل رياضية مختلفة، على سبيل المثال، يمكن لنماذج اللغة أن تتعلم أي الطرق تؤدي إلى الإجابة الصحيحة، وأيها لا. في الأساس، تتدرب النماذج على البيانات التي تولِّدها بنفسها. يطلق الباحثون على هذا «البيانات الاصطناعية».

أصدرت «اوبن أيه آي» مؤخراً نظاماً جديداً يسمى «OpenAI o1» تم بناؤه بهذه الطريقة. لكن الطريقة تعمل فقط في مجالات مثل الرياضيات وبرمجة الحوسبة؛ حيث يوجد تمييز واضح بين الصواب والخطأ.

تباطؤ محتمل

على صعيد آخر، وخلال مكالمة مع المحللين، الشهر الماضي، سُئل هوانغ عن كيفية مساعدة شركته «نيفيديا» للعملاء في التغلب على تباطؤ محتمل، وما قد تكون العواقب على أعمالها. قال إن الأدلة أظهرت أنه لا يزال يتم تحقيق مكاسب، لكن الشركات كانت تختبر أيضاً عمليات وتقنيات جديدة على شرائح الذكاء الاصطناعي. وأضاف: «نتيجة لذلك، فإن الطلب على بنيتنا التحتية كبير حقاً». وعلى الرغم من ثقته في آفاق «نيفيديا»، فإن بعض أكبر عملاء الشركة يعترفون بأنهم يجب أن يستعدوا لاحتمال عدم تقدم الذكاء الاصطناعي بالسرعة المتوقَّعة.

وعن التباطؤ المحتمل قالت راشيل بيترسون، نائبة رئيس مراكز البيانات في شركة «ميتا»: «إنه سؤال رائع نظراً لكل الأموال التي يتم إنفاقها على هذا المشروع على نطاق واسع».

* خدمة «نيويورك تايمز»