الكويت تسلم «الخلية المصرية»... ونزوح «إخواني»

وزير الداخلية: تحقيقات للكشف عن المتسترين

الكويت تسلم «الخلية المصرية»... ونزوح «إخواني»
TT

الكويت تسلم «الخلية المصرية»... ونزوح «إخواني»

الكويت تسلم «الخلية المصرية»... ونزوح «إخواني»

أكدت الكويت رسمياً تسليم أفراد «خلية الإخوان»، الذين أعلن القبض عليهم الجمعة الماضي، إلى السلطات المصرية.
وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الداخلية الفريق خالد الجراح، عن إقرار أعضاء الخلية الإخوانية بقيامهم بعمليات إرهابية وإخلال بالأمن في أماكن مختلفة داخل مصر.
وأكد الجراح خلال شرح مفصل قدمه أثناء عقد مجلس الوزراء الكويتي اجتماعه الأسبوعي، أمس، مواصلة التحقيقات للكشف عمن تطالهم شبهة التستر على الخلية الإخوانية والتعاون معهم.
وكان النائب الكويتي رياض العدساني، أعلن أمس، أنه وجه سؤالاً برلمانياً إلى وزير الداخلية الكويتي، عن «الخلية الإرهابية» وطلب فيه «الإفادة عن الإجراءات المتخذة كافة، وجهة عمل واسم كفيل كل عضو من أعضاء الخلية، وكيفية دخولهم الكويت».
وأعلن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، مساء أول من أمس، «تسليم مطلوبين للقضاء المصري إلى السلطات المصرية، بموجب الاتفاقيات بين البلدين».
وأضاف أن «التنسيق والتعاون الأمني الكويتي - المصري كبير جداً، ونشعر معه بالارتياح، وهذا التعاون سيتواصل مع الأشقاء في مصر، ونشاركهم الرأي بأن أمن البلدين جزء لا يتجزأ».
في السياق ذاته، قالت مصادر كويتية إن 300 مصري ينتمون لتنظيم «الإخوان» غادروا البلاد، بعد ضبط الخلية. وحددت المصادر دولاً مثل أستراليا وبريطانيا وتركيا وجهات لهؤلاء.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».