عاصفة بعد تصريحات ترمب عن «أجنبيات» الكونغرس

ماي تتجرأ في آخر أيام حكمها وتنتقد الرئيس الأميركي

الرئيس ترمب يحضر معرضاً للقوارب الأميركية في حديقة البيت الأبيض أمس (رويترز)
الرئيس ترمب يحضر معرضاً للقوارب الأميركية في حديقة البيت الأبيض أمس (رويترز)
TT

عاصفة بعد تصريحات ترمب عن «أجنبيات» الكونغرس

الرئيس ترمب يحضر معرضاً للقوارب الأميركية في حديقة البيت الأبيض أمس (رويترز)
الرئيس ترمب يحضر معرضاً للقوارب الأميركية في حديقة البيت الأبيض أمس (رويترز)

أثار طلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من نائبات ديمقراطيات «العودة إلى بلدانهن» عاصفة انتقادات داخلية وخارجية.
وكثف ترمب، أمس، هجومه على برلمانيات ديمقراطيات، معتبراً أنه إذا كن غير مسرورات في الولايات المتحدة فـ«يمكنهن المغادرة». وقال ترمب لصحافيين خلال فعالية في البيت الأبيض: «هؤلاء أشخاص يكرهون بلدنا. يكرهونه»، حسبما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاءت هذه التعليقات بعد موجة استنكار واسعة، اتهم خلالها ديمقراطيون الرئيس بـ«العنصرية». وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إن ترمب «يؤكد مجدداً أن خطته لجعل أميركا عظيمة مرة أخرى كانت دائماً حول جعل أميركا بيضاء مرة أخرى».
بدورها، قالت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون: «إنهن من أميركا. أنت محق في أمر واحد: حكومتهن في الوقت الحالي كارثة كاملة وشاملة».
من جهتها، تجرأت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس، في آخر أيام حكمها، وانضمت إلى مهاجمي تصريحات ترمب. وقال المتحدث باسم ماي، في بيان صباح أمس إن «وجهة نظر رئيسة الوزراء، هي أن اللغة المستخدمة للإشارة إلى هؤلاء النسوة كانت غير مقبولة على الإطلاق».

المزيد....



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»