10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الاثنين 15 - 7 - 2019

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الاثنين 15 - 7 - 2019

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني (aawsat.com) خلال ساعات.

- قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة أذاعها التلفزيون، إن بلاده مستعدة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة إذا رفعت واشنطن العقوبات وعادت إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بعد انسحابها منه العام الماضي.

- سيسعى وزراء الخارجية الأوروبيون إلى إيجاد سبيل لإقناع إيران والولايات المتحدة بتخفيف التوترات وبدء حوار عندما يجتمعون في بروكسل اليوم (الاثنين)، وسط مخاوف من أن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بات على وشك الانهيار.

- قال الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه - إن، إن ما تردد عن اتهام اليابان لكوريا الجنوبية بانتهاك العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية من خلال تصدير سلع محظورة لها يعد «تحدياً خطيراً» لبلاده.

- قالت كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ إن المحتجين الذين شاركوا في الاشتباكات الأخيرة مع الشرطة يمكن وصفهم بأنهم من «مثيري الشغب» وعبرت عن تأييدها للشرطة في تطبيق القانون والبحث عن المتورطين.

- قالت جواتيمالا إنها ستؤجل زيارة الرئيس جيمي موراليس لواشنطن لبحث توقيع اتفاقية تصبح جواتيمالا بموجبها «بلداً ثالثاً آمناً» بالنسبة لطالبي اللجوء، مؤكدة أنه ليست لديها نية للتوقيع على مثل هذه الاتفاقية.

- شنت السلطات الأميركية عمليات على نطاق ضيق لاعتقال الأسر التي لا تحمل وثائق في مطلع الأسبوع في بداية لتطبيق خطة الرئيس دونالد ترمب بترحيل آلاف المهاجرين.

- قالت السلطات في السويد إن 9 سويديين لقوا حتفهم عندما تحطمت طائرة كانوا على متنها في رحلة للقفز بالمظلات قرب مدينة أوميو الصغيرة بشمال البلاد.

- أعلن مسؤولون في إندونيسيا أن الزلزال الذي ضرب جزر الملوك شرق البلاد وبلغت قوته 7.2 درجة على مقياس ريختر قد أسفر عن مقتل شخصين وتضرر عشرات المنازل والمباني.

- استغلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي واحدة من آخر عطلاتها الأسبوعية قبل ترك منصبها لعرض بعض حركاتها الشهيرة في الرقص على أنغام أشهر أغاني فريق آبا مثل «دانسنج كوين» أو «الملكة الراقصة» و«ماما ميا» خلال أحد المهرجانات.

- تغنت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم، بما وصفته بـ«الإنجاز البطولي» للمنتخب الجزائري الذي تأهل إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية 2019 لكرة القدم المقامة حالياً بمصر، إثر فوز مثير على نظيره النيجيري 2 - 1 مساء أمس (الأحد) في الدور قبل النهائي.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».