السعودية استمرار تدفق الحجاج على الأراضي المقدسة

أمير المدينة يتفقد مجمع صالات الحج بالمطار الدولي

فيصل بن سلمان يصافح حجاجاً وصلوا جواً ويبدو محمد صالح بنتن وزير الحج (واس)
فيصل بن سلمان يصافح حجاجاً وصلوا جواً ويبدو محمد صالح بنتن وزير الحج (واس)
TT

السعودية استمرار تدفق الحجاج على الأراضي المقدسة

فيصل بن سلمان يصافح حجاجاً وصلوا جواً ويبدو محمد صالح بنتن وزير الحج (واس)
فيصل بن سلمان يصافح حجاجاً وصلوا جواً ويبدو محمد صالح بنتن وزير الحج (واس)

قال الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، إن تجربة مبادرة «طريق مكة»، كانت إيجابية، وجارٍ التوسع فيها تدريجياً، مبيناً أن قياس نجاح تجربة المبادرة يأتي برصد انطباعات حجاج الدول المستفيدة منها.
وجاءت تأكيدات أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس لجنة الحج بالمنطقة، لدى تفقده أمس مجمع صالات الحج، وصالة طريق مكة بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي. وشملت الجولة مواقع الجهات الحكومية الخدمية ذات العلاقة، التي تعمل على إنهاء إجراءات استقبال الحجاج وتقديم الخدمات اللازمة؛ حيث أكد أن جميع الإمكانات البشرية والمادية التي سخّرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لخدمة ضيوف الرحمن تأتي من منطلق واجبها ومكانتها الدينية وشرف خدمة قاصديها. واستقبل فوجاً من حجاج إندونيسيا، مرحباً بقدومهم.
وحثّ الجهات ذات العلاقة على تقديم أفضل الخدمات للحجاج زوار المسجد النبوي الشريف، بما يكفل أداء عباداتهم ونسكهم بكل يسر وسهولة. واطمأن خلال جولته في صالة طريق مكة، على جميع الاستعدادات والتجهيزات والخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام القادمين جواً، مستمعاً إلى شرحٍ عن الخدمات التي توفرها الصالة للحجاج تسهيلاً وتيسيراً لأداء فريضتهم، وإنهاء إجراءات دخولهم من محطة المنشأ.
وكانت الجولة، بحضور الدكتور محمد صالح بنتن وزير الحج، وعبد الهادي المنصوري رئيس هيئة الطيران المدني، ومحمد البيجاوي وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة، والعميد بدر المطيري مدير جوازات منطقة المدينة المنورة، وسامي عيساوي مدير عام لجنة الحج والعمرة بإمارة المنطقة.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.