توافق كويتي ـ أوروبي على تعزيز الجهود لحلّ قضايا المنطقة

موغيريني افتتحت في الكويت ثالث مقرّات الاتحاد الأوروبي الخليجية

وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ووزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي  فيديريكا موغيريني خلال افتتاح مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في الكويت (كونا)
وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ووزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني خلال افتتاح مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في الكويت (كونا)
TT

توافق كويتي ـ أوروبي على تعزيز الجهود لحلّ قضايا المنطقة

وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ووزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي  فيديريكا موغيريني خلال افتتاح مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في الكويت (كونا)
وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ووزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني خلال افتتاح مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في الكويت (كونا)

أكدت وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أمس، أن الاتحاد الأوروبي يمضي قُدماً لتعزيز وجوده وانخراطه في الشرق الأوسط، في وقت تسعى فيه دول الاتحاد إلى لعب دور بارز في الصراع المستعر بين الولايات المتحدة وإيران.
وقالت موغيريني بعد افتتاحها ونظيرها الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في الكويت، وهو الثالث في منطقة الخليج: «هذه رسالة للمنطقة كلّها بأن الاتحاد الأوروبي يعزّز وجوده وانخراطه في الشرق الأوسط». وأضافت أن «ما يجري في الخليج يهمّ أوروبا، وما يجري في أوروبا يهمّ الخليج».
وذكرت موغيريني أنّ مقر بعثة الاتحاد الأوروبي الذي افتتح في الكويت هو ثالث مقرات الاتحاد الأوروبي في الخليج بعد مقري الرياض وأبوظبي. وتابعت «في مرحلة من التوترات الإقليمية والعالمية، تمثّل الكويت صوتا للحكمة وقوة للسلام وهو ما يجعلنا شركاء».
وجاء افتتاح المقر في وقت تشهد المنطقة توترات متصاعدة بسبب الخلاف المتفاقم بين واشنطن وطهران. وتسعى دول الاتحاد الأوروبي وخاصة دول 4 زائد واحد التي شاركت إلى جانب الولايات المتحدة في توقيع الاتفاق النووي مع إيران عام 2015 إلى إنقاذ هذا الاتفاق بعد انسحاب واشنطن منه العام الماضي.
من جانبه قال الشيخ صباح الخالد أن الكويت تعول على جهود الاتحاد الأوروبي في قضايا المنطقة وإحلال السلام، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي شريك أساسي لبلاده في التجارة والاستثمار والطاقة والتعليم والصحة والتعاون الأمني والعسكري والتعديد من القطاعات، وشدد على حرص بلاده على تلك الشراكة، مضيفا أن الكويت والاتحاد الأوروبي قطعا شوطا كبيرا في الحوار حول قضايا مثل الأمن والطاقة والتنمية الإنسانية.
وأشار إلى مذكرة التفاهم التي وقعت بين الطرفين والتي من شأنها إتاحة المجال لمشاركات أوسع بين الجانبين مستذكرا مشاركة الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الماضية بمؤتمرات المانحين الدولية لدعم الوضع الإنساني في سوريا إضافة إلى مشاركة الاتحاد الأوروبي في مؤتمر إعادة إعمار العراق الذي استضافته الكويت في فبراير (شباط) 2018.
وذكر أن القمة العربية الماضية كانت إحدى المحطات الأساسية في التعاون العربي الأوروبي مبينا أن التعاون الخليجي الأوروبي قطع أشواطا كثيرة ومهمة خلال الفترة الماضية.
إلى ذلك، استقبل الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس الوزراء الكويتي أمس الأحد في قصر بيان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغيريني، وأشاد بالعلاقات المتميزة بين دولة الكويت والاتحاد الأوروبي وحرص الجانبين على التنسيق الدائم في مختلف المواقف والقضايا التي تعزز الأمن والسلام في العالم.
وأشار المبارك إلى أن افتتاح مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في الكويت يؤكد حرص الاتحاد على توطيد علاقته التاريخية وتنميتها في المجالات التي تخدم مصالح شعب الكويت وشعوب الاتحاد الأوروبي الصديقة.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».