قطر تفرض عقبات على مواطنيها بتسييسها موسم الحج

قرقاش: الدوحة تدرك ضعف منطقها وحجتها

قطر تفرض عقبات على مواطنيها  بتسييسها موسم الحج
TT

قطر تفرض عقبات على مواطنيها بتسييسها موسم الحج

قطر تفرض عقبات على مواطنيها  بتسييسها موسم الحج

جددت قطر تعنتها في محاولة عرقلة أداء القطريين لمناسك الحج موسم هذا العام، بعد الدعوة السعودية أول من أمس للسلطات المعنية في دولة قطر إلى تسهيل إجراءات قدوم القطريين الراغبين في أداء مناسك الحج، وإزالة العقبات التي تفرضها حكومة قطر لمنعهم من القدوم إلى المشاعر المقدسة، وذهب مسؤول قطري إلى إقحام الإطار الديني في أزمة قطر السياسية، إذ قال أحمد الرميحي مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية عبر «تويتر»، يصعب عليهم «فهم حرص السعودية على تمكين القطريين والمقيمين في قطر على أداء مناسك الحج من دون وجود سفارة قطرية أو السماح للخطوط القطرية بالسفر المباشر إلى السعودية».
وانتقد أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية ما وصفه بـ«العقبات التي تفرضها قطر على حجاجها».
وغرّد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، الأحد، أن دعوة وزارة الحج والعمرة في السعودية لقطر إلى تسهيل إجراءات مواطنيها لأداء مناسك الحج واجبة وعاقلة، مضيفاً أن العقبات التي تفرضها قطر على حجاجها أهم سقطاتها في إدارتها لأزمتها، مؤكداً أن الأولوية ألا «تسيّس قطر الحج وهي تدرك ضعف منطقها وحجتها».
وأشاد قرقاش بدعوة وزارة الحج والعمرة في السعودية لقطر إلى تسهيل إجراءات مواطنيها في أداء مناسك الحج، ووصفها بأنها «واجبة وعاقلة».
ولم تكن هذه السنة الأولى في التعنت القطري حيث تكررت في العامين الماضيين، مما أدت إلى تعرض العديد من الحجاج والمعتمرين القطريين خلال عودتهم إلى بلادهم إلى المساءلة والإيقاف.
وكانت السعودية دعت في بيان رسمي بأنه على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر تمكين الحجاج والمعتمرين القطريين والمقيمين في قطر من القدوم لأداء المناسك من خلال جميع خطوط الطيران العالمية ما عدا الخطوط القطرية، وعدم منعهم ومساعدتهم على أداء مناسك الحج والعمرة دون إقحامهم في الأمور السياسية.
وأعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية أنها وجهت الدعوة للمسؤولين عن الحج في قطر، كغيرهم من المسؤولين في الدول الإسلامية للقدوم للمملكة لترتيب قدوم الحجاج القطريين، وعقد الاجتماع معهم وبحثت كافة الأمور المتعلقة بتنظيم قدوم الحجاج والمقيمين من قطر لأداء مناسك الحج.
وأضافت: «لكن الوفد القطري غادر دون أن يوقع على اتفاقية الحج، وبالتالي لم تمنح السلطات القطرية الفرصة لشركات الحج القطرية من القدوم للاتفاق مع مقدمي خدمات الحجاج في المملكة».



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.