مركز الأمير سلطان ينقذ مريضاً توقف قلبه 20 دقيقة

عملية جراحية استمرت 12 ساعة

المريض بعد إجراء العملية
المريض بعد إجراء العملية
TT

مركز الأمير سلطان ينقذ مريضاً توقف قلبه 20 دقيقة

المريض بعد إجراء العملية
المريض بعد إجراء العملية

نجح فريق جراحة وزراعة القلب للكبار الطبي بمركز الأمير سلطان للقوات المسلحة في إجراء عملية زراعة قلب نادرة لمريض توقف قلبه 20 دقيقة في عملية استمرت لمدة 12 ساعة.
وأوضح الدكتور خالد القرني، استشاري جراحة وزراعة القلب ومدير جراحة القلب للكبار بالمركز، أن المريض البالغ من العمر 46 عاماً قد تمت إحالته إلى المركز بسبب إصابته بفشل القلب المتقدم، وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمريض تم وضعه على قائمة زراعة القلب، وفي اليوم الذي كان فيه القلب متاحاً للزراعة وأثناء التخدير توقف قلب المريض، وعلى الفور بدأ الفريق الطبي بإجراء عملية الإنعاش القلبي التي استمرت لمدة 20 دقيقة، وقام الفريق الجراحي بوضع المريض بشكل طارئ على جهاز دعم الدورة الدموية من خلال الشريان والوريد الفخذي.
وأضاف الدكتور القرني أن المريض استعاد وعيه في اليوم التالي دون أي تأثير في الدماغ أو بقية أعضاء الجسم، حيث نقل إلى الجناح الطبي إلى أن تعافى بشكل كامل.
وأضاف الدكتور القرني أن السعودية تعد الرائدة في مجال جراحة القلب، وبلغ معدل نجاح جراحات القلب المفتوح في عام 2018م نحو 99 في المائة، بما في ذلك إجراءات جراحة القلب عالية المخاطر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.