«الروبوت النملة» يقفز ويتواصل ويعمل بشكل جماعي

الروبوت النملة
الروبوت النملة
TT

«الروبوت النملة» يقفز ويتواصل ويعمل بشكل جماعي

الروبوت النملة
الروبوت النملة

تستطيع روبوتات صغيرة يبلغ وزن الواحد منها عشرة غرامات، ومستوحاة من حياة النمل: التواصل مع بعضها البعض وتوزيع الأدوار فيما بينها وإنجاز أعمال معقدة من خلال العمل الجماعي، حسب وكالة الأنباء الألمانية. ومن المعروف على المستوى الفردي أن كل نملة تتمتع بالقوة والذكاء. ولكن على المستوى الجماعي، يستطيع النمل القيام بأعمال معقدة وتفادي الأعداء.
ووفقا للبحث الذي نشرته مجلة «نيتشر» في عددها الأخير، تبدي الروبوتات على المستوى الفردي قليلا من الذكاء ولكنها قادرة على التواصل والتحرك بشكل جماعي. ويمكن إعادة ضبطها وهي بسيطة في هيكلها، ورغم ذلك تستطيع أن تقفز وأن تزحف لاستكشاف جميع أنواع الأسطح. ومعا، يمكن للروبوتات سريعا كشف أي عقبات والتغلب عليها، وتحريك أشياء أكبر وأثقل منها بكثير.
وأطلق على الروبوتات ذات الأرجل الثلاث والتي تشبه شكل حرف «تي» بالإنجليزية (T)، اسم «تريبوتس»، ويمكن تجميع الواحد منها في دقائق قليلة. وهي مزودة بالأشعة تحت الحمراء وأجهزة استشعار من أجل أغراض الاستكشاف والتواصل.
ويقول المشرف على البحث، زينيسبيك زكيبوف من مختبر البروفسور جامي بايك السويسري: «إن حركات الروبوتات صممت على غرار حركات نمل «فخ الفك»، وتزحف هذه الحشرات بشكل طبيعي للهروب من معتد مفترس، وتضم فكيها القويين معاً من أجل أن تقفز من ورقة شجرة إلى أخرى».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».