«الروبوت النملة» يقفز ويتواصل ويعمل بشكل جماعي

الروبوت النملة
الروبوت النملة
TT

«الروبوت النملة» يقفز ويتواصل ويعمل بشكل جماعي

الروبوت النملة
الروبوت النملة

تستطيع روبوتات صغيرة يبلغ وزن الواحد منها عشرة غرامات، ومستوحاة من حياة النمل: التواصل مع بعضها البعض وتوزيع الأدوار فيما بينها وإنجاز أعمال معقدة من خلال العمل الجماعي، حسب وكالة الأنباء الألمانية. ومن المعروف على المستوى الفردي أن كل نملة تتمتع بالقوة والذكاء. ولكن على المستوى الجماعي، يستطيع النمل القيام بأعمال معقدة وتفادي الأعداء.
ووفقا للبحث الذي نشرته مجلة «نيتشر» في عددها الأخير، تبدي الروبوتات على المستوى الفردي قليلا من الذكاء ولكنها قادرة على التواصل والتحرك بشكل جماعي. ويمكن إعادة ضبطها وهي بسيطة في هيكلها، ورغم ذلك تستطيع أن تقفز وأن تزحف لاستكشاف جميع أنواع الأسطح. ومعا، يمكن للروبوتات سريعا كشف أي عقبات والتغلب عليها، وتحريك أشياء أكبر وأثقل منها بكثير.
وأطلق على الروبوتات ذات الأرجل الثلاث والتي تشبه شكل حرف «تي» بالإنجليزية (T)، اسم «تريبوتس»، ويمكن تجميع الواحد منها في دقائق قليلة. وهي مزودة بالأشعة تحت الحمراء وأجهزة استشعار من أجل أغراض الاستكشاف والتواصل.
ويقول المشرف على البحث، زينيسبيك زكيبوف من مختبر البروفسور جامي بايك السويسري: «إن حركات الروبوتات صممت على غرار حركات نمل «فخ الفك»، وتزحف هذه الحشرات بشكل طبيعي للهروب من معتد مفترس، وتضم فكيها القويين معاً من أجل أن تقفز من ورقة شجرة إلى أخرى».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".