«إخوان الكويت» يستنفرون دفاعاً عن «الخلية المصرية»

«إخوان الكويت» يستنفرون  دفاعاً عن «الخلية المصرية»
TT

«إخوان الكويت» يستنفرون دفاعاً عن «الخلية المصرية»

«إخوان الكويت» يستنفرون  دفاعاً عن «الخلية المصرية»

فيما استنفرت جماعة الإخوان ومناصروها في الكويت، أمس، جهودهم للدفاع عن عناصر «الخلية الإخوانية» المصرية الهاربة التي اعتقلتها أجهزة الأمن الكويتية، أفادت مصادر أمنية وقانونية في مصر، بأن القاهرة «تترقب تسلمهم».
ومن أبرز الشخصيات التي هاجمت إجراء وزارة الداخلية الكويتية، النائب الكويتي السابق ناصر الدويلة، الذي غّرد على صفحته في شبكة التواصل «تويتر», قائلا إن «إعلان وزارة الداخلية الكويتية القبض على خلية إرهابية إخوانية، إعلانٌ غير موفق، وهؤلاء لا نعرفهم، ولا نعرف أي نشاط لهم في الكويت».
بدوره، نشر النائب الإخواني جمعان الحربش، المحكوم عليه بالسجن في قضية اقتحام مجلس الأمة والهارب إلى تركيا، تغريدات تندد بتوقيف السلطات الكويتية خلية الإخوان، ومن بينها تغريدة لعضو مجلس الأمة الكويتي عادل الدمخي، قال فيها: «تصرف وزارة الداخلية الكويتية مخالف للدستور».
لكن اللواء مجدي الشافعي، المدير الأسبق لـ«الإنتربول» المصري، أكد لـ«الشرق الأوسط»، أن «مصر مرتبطة باتفاق مع الكويت ودول عربية عدة، بشأن تسليم وتسلم المطلوبين والمدانين بأحكام قضائية».
بدوره، قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، لـ«الشرق الأوسط» إن «الكويت تُطلع مصر على جميع تفاصيل الخلية التي تم توقيفها قبل أيام، والقاهرة على معرفة بجميع التطورات، ومجرى التحقيقات في القضية»، مضيفاً أن «مصر قدمت أيضاً معلومات للكويت تثبت أن هؤلاء (إرهابيون) وخرجوا من مصر بطرق غير مشروعة، لأنهم متورطون في قضايا عنف، وصادر ضدهم أحكام غيابية في جرائم الإرهاب».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.