واشنطن تقترح على بيونغ يانغ عقد محادثات هذا الأسبوع

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون على حدود قرية الهدنة «بانمونجوم» - أرشيف (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون على حدود قرية الهدنة «بانمونجوم» - أرشيف (أ.ب)
TT

واشنطن تقترح على بيونغ يانغ عقد محادثات هذا الأسبوع

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون على حدود قرية الهدنة «بانمونجوم» - أرشيف (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون على حدود قرية الهدنة «بانمونجوم» - أرشيف (أ.ب)

ذكرت مصادر دبلوماسية اليوم (الأحد) أن الولايات المتحدة اقترحت على كوريا الشمالية عقد محادثات على مستوى مجموعات العمل خلال هذا الأسبوع، طبقاً لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.
وقالت المصادر إن الولايات المتحدة قدمت هذا الاقتراح عبر قناة دبلوماسية وتنتظر رداً من كوريا الشمالية.
جاء ذلك بعد أن وافق الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ - أون على استئناف مفاوضات نزع السلاح النووي على مستوى مجموعات العمل عندما عقدا اجتماعاً مفاجئاً في قرية الهدنة «بانمونجوم» على الحدود بين الكوريتين في 30 يونيو (حزيران) الماضي.
وكانت المحادثات النووية قد توقفت بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة منذ قمتهما الأخيرة التي انتهت دون التوصل إلى أي اتفاق في فبراير (شباط) الماضي.
وبعد اجتماع الشهر الماضي بين ترمب وكيم، قال مسؤولون أميركيون إنهم يتوقعون استئناف المحادثات النووية في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع.
وصرح نائب رئيس مكتب الأمن الوطني الكوري الجنوبي، كيم هيونغ - جونغ في واشنطن للصحافيين إن كوريا الشمالية لم ترد بعد على مقترح الولايات المتحدة. وقال رداً على سؤال عما إذا كانت المحادثات النووية ستستأنف هذا الشهر أم لا، «ينبغي لنا أن نتنظر ونرى».
وتأمل الولايات المتحدة في استئناف المفاوضات على مستوى مجموعات العمل بحلول الأسبوع المقبل لوضع الأساس للمحادثات رفيعة المستوى بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ووزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونج - هو والتي قد يتم عقدها على هامش منتدى الأمن الإقليمي لآسيان المقرر إجراؤه في بداية الشهر المقبل في بانكوك.
ومن ناحية أخرى، قالت مصادر إن الولايات المتحدة لم تقترح أي مكان محدد للمحادثات على مستوى مجموعات العمل، تاركة القرار لكوريا الشمالية.
وتشمل الأماكن المحتملة: قرية بانمونجوم الحدودية بين الكوريتين وبيونغ يانغ والسويد. وسيكون الممثل الأميركي الخاص لشؤون كوريا الشمالية ستيفن بيغون ممثل الولايات المتحدة في المحادثات على مستوى مجموعات العمل، ومن المتوقع أن يكون نظيره الشمالي، كيم ميونج - جيل» سفير بيونغ يانغ السابق لدى فيتنام.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.