«البحيرة السامة» تجذب السياح إلى «مالديف سيبيريا»

رجل يلتقط صورة سيلفي بجوار البحيرة (أ.ف.ب)
رجل يلتقط صورة سيلفي بجوار البحيرة (أ.ف.ب)
TT

«البحيرة السامة» تجذب السياح إلى «مالديف سيبيريا»

رجل يلتقط صورة سيلفي بجوار البحيرة (أ.ف.ب)
رجل يلتقط صورة سيلفي بجوار البحيرة (أ.ف.ب)

تسبب تدفق المقيمين على مدينة نوفوسيبيرسك الروسية لالتقاط صور «سيلفي» في بحيرة صناعية تحتوي على مواد كيميائية سامة يطلق عليها وصف «مالديف سيبيريا» تديرها شركة طاقة لإلقاء المخلفات بها، في تعيين حراسة بالمنطقة على مدار 24 ساعة لمنع الوصول إليها.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء أن مياه البحيرة الصناعية الفيروزية، والتي تحتوي على بقايا رماد كيميائي متخلفة عن محطة توليد طاقة بالفحم، جذبت آلافا من السكان المحليين الذين قاموا بوضع صورهم على تطبيق «إنستغرام» ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، ما ساهم في زيادة الاهتمام بالتغطية الإعلامية لهذه الظاهرة.
ويبلغ عدد سكان المدينة 6.1 مليون نسمة، وهي ثالث أكبر مدينة في روسيا، وفي بعض الحالات يقومون بالاستعانة بمصورين محترفين لالتقاط الصور الخاصة بحفلات الزفاف، التي تقام بالمنطقة، ضمن فعاليات أخرى تنظمها شركات السفر والسياحة، رغم ما تسببه مياه البحيرة من أضرار للجلد والتهابات شديدة، ولكن ذلك لا يمنع الزائرين من التدفق على الموقع.
وكانت شركة «سيبيريان لتوليد الطاقة» التي تدير البحيرة قد منعت المرور عبر الطريق الرئيسي المؤدي إليها، ولكن دون جدوى.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».