نيوزيلندا تقيم أول حدث لتسليم السلاح بعد «مجزرة المسجدين»

الشرطة تسلّمت 224 سلاحاً نارياً محظوراً و217 قطعة غيار

عنصران من الشرطة النيوزيلندية يعاينان بعض الأسلحة في ولينغتون (أ.ف.ب)
عنصران من الشرطة النيوزيلندية يعاينان بعض الأسلحة في ولينغتون (أ.ف.ب)
TT

نيوزيلندا تقيم أول حدث لتسليم السلاح بعد «مجزرة المسجدين»

عنصران من الشرطة النيوزيلندية يعاينان بعض الأسلحة في ولينغتون (أ.ف.ب)
عنصران من الشرطة النيوزيلندية يعاينان بعض الأسلحة في ولينغتون (أ.ف.ب)

أقامت نيوزيلندا، اليوم (السبت)، أول حدث لتسليم السلاح مقابل تعويضات، بعد أن حظرت البلاد بعض الأسلحة، في أعقاب الهجوم الدموي على مسجدين في مدينة كرايستشيرش، مارس (آذار) الماضي.
وقالت الشرطة إنه تم تسليم إجمالي 224 من الأسلحة النارية المحظورة، و217 من قطع الغيار وقطع تكميلية من جانب 168 مالكاً في الحدث الذي أُقِيم في مدينة كرايستشيرش، مع تعويضات بلغ إجماليها 433.682 دولاراً نيوزيلندياً (290 ألف دولار أميركي).
وقال مايك جونسون، القائم بأعمال مسؤول منطقة كانتربيري إن سلوك أصحاب الأسلحة النارية «رائع»، وإنهم «شاركوا حقاً في العملية».
وحدث جمع الأسلحة هو الأول من 258 حدثاً مقرراً سيُقام في مختلف أنحاء البلاد خلال الأشهر المقبلة.
وسيسلم أصحاب الأسلحة حتى 20 ديسمبر (كانون الأول) المقبل أسلحة محظورة، بموجب اتفاق عفو عام، بعد أن حظرت نيوزيلندا معظم الأسلحة النارية شبه الآلية وبعض بنادق الصيد وبعض خزن البنادق ذات الطاقة الاستيعابية الضخمة في أبريل (نيسان) الماضي.
وجاء الحظر بعد أقل من شهر من مقتل 51 شخصاً وإصابة العشرات، عندما فتح رجل أسترالي النار على المسجدين بمدينة كرايستشيرش.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.