أميركا «تراقب» القاعدة الإيرانية شرق سوريا

الأسد يحدد مهمة «لجنة الدستور» بمناقشته

الأسد ومبعوث بوتين بعد محادثاتهما في دمشق أمس (سانا)
الأسد ومبعوث بوتين بعد محادثاتهما في دمشق أمس (سانا)
TT

أميركا «تراقب» القاعدة الإيرانية شرق سوريا

الأسد ومبعوث بوتين بعد محادثاتهما في دمشق أمس (سانا)
الأسد ومبعوث بوتين بعد محادثاتهما في دمشق أمس (سانا)

أكدت مصادر متطابقة أن إيران أقامت قاعدة عسكرية شرق سوريا بين مناطق انتشار القوات الأميركية وحلفائها شرق الفرات وقاعدة التنف، مشيرة إلى أن أميركا «تراقب ذلك بشكل دائم».
وكانت مصادر إسرائيلية أفادت بأن إيران «قامت بإنشاء مقرها في البوكمال لشن الهجمات على القوات الأميركية المنتشرة في شرق سوريا، فضلاً عن أهداف أخرى داخل إسرائيل، كجزء من الرد الإيراني على العقوبات الأميركية.
ونشرت إيران في البوكمال عناصر من «حزب الله» اللبناني، و«حزب الله» العراقي، و«النجباء»، و«الفاطميون» الأفغان، و«الزينبيون» الباكستانيين.
على صعيد آخر، بحث ألكسندر لافرينتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا مع الرئيس بشار الأسد في دمشق، تسريع تشكيل اللجنة الدستورية السورية. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن الأسد بحث مع الوفد الروسي «الجهود المتواصلة لإحراز تقدم على المسار السياسي، وخصوصاً ما يتعلق بتشكيل لجنة مناقشة الدستور وآليات وإجراءات عملها». وتطالب المعارضة بإقرار دستور جديد، لكن دمشق تقترح «مناقشة» الدستور الحالي الذي يعود إلى العام 2012.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.