الاستخبارات الألمانية تصنف «حركة الهوية» يمينية متطرفة

TT

الاستخبارات الألمانية تصنف «حركة الهوية» يمينية متطرفة

صنفت الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) «حركة الهوية» على أنها حركة يمينية متطرفة تستدعي المراقبة، وذلك بعد فحص دام أعواماً. ويعني ذلك أنه سيتم السماح بمراقبة الفرع الألماني للحركة التي نشأت في الأساس في فرنسا، على الفور باستخدام كامل الأدوات التنفيذية للوسائل الاستخباراتية. وقال رئيس هيئة الاستخبارات الداخلية توماس هالدنفانج: «بصفتنا نظام إنذار مبكر يجب ألا نركز اهتمامنا على متطرفين موجهين للعنف فحسب، ولكن يتعين علينا أيضاً رصد أولئك الذين يلعبون بالنار لفظياً». وأكدت الاستخبارات الداخلية أن مواقف حركة الهوية كانت موجهة مؤخراً «لاستبعاد أشخاص يتحدرون من مواطن خارج أوروبا من المشاركة الديمقراطية والتمييز ضدهم بطريقة تجرح كرامتهم». وهناك نحو 600 عضو حالياً بحركة الهوية في ألمانيا، بحسب تقديرات الاستخبارات الداخلية، التي صنفت حركة الهوية كـ«حالة اشتباه» قبل ثلاثة أعوام. وتنشط الحركة في ألمانيا منذ عام 2012 وتناهض تعدد الثقافات والهجرة الجماعية غير المنضبطة وفقدان الهوية عبر الاغتراب.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.