حلفاء دمشق وخصومها يختبرونها في إدلب

عناصر «الدفاع المدني» يسعفون مصابين بعد غارة على جسر الشغور في ريف إدلب أمس (أ.ب)
عناصر «الدفاع المدني» يسعفون مصابين بعد غارة على جسر الشغور في ريف إدلب أمس (أ.ب)
TT

حلفاء دمشق وخصومها يختبرونها في إدلب

عناصر «الدفاع المدني» يسعفون مصابين بعد غارة على جسر الشغور في ريف إدلب أمس (أ.ب)
عناصر «الدفاع المدني» يسعفون مصابين بعد غارة على جسر الشغور في ريف إدلب أمس (أ.ب)

اصطدم هجوم قوات الحكومة السورية على «مثلث الشمال» السوري الذي يضم إدلب والريف المجاور لها، برغبة حلفاء دمشق وخصومها في اختبارها وتوجيه رسالة بضرورة التفكير في «حل تفاوضي وتسوية سياسية».
وساهمت أسباب عدة في عدم تحقيق قوات الحكومة مكاسب استراتيجية في إدلب، بينها تجنب روسيا الانخراط بشكل كامل في المعركة وتقديم تركيا الدعم العسكري لفصائل معارضة، إضافة إلى تجنب تنظيمات إيرانية المشاركة في الهجوم.
وبعد انطلاق الهجوم في 23 أبريل (نيسان)، سيطرت قوات الحكومة على نحو 20 بلدة بعد حملة لجأت فيها إلى الغارات و«البراميل المتفجرة»، وأدى ذلك إلى هجوم مضاد من المعارضة مطلع يونيو (حزيران) نجحت خلاله في السيطرة على أراضٍ لم تتمكن الحكومة من استعادتها حتى الآن.
وأمس، دارت اشتباكات عنيفة على تلة استراتيجية شمال حماة، وذلك إثر شنّ الفصائل، بينها «هيئة تحرير الشام» هجوماً تمكَّنت بموجبه من السيطرة على قرية الحماميات وتلة قربها، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وتسببت المعارك بمقتل 46 عنصراً من الحكومة و36 من الفصائل.
من جهة ثانية، قُتِل 13 شخصاً غالبيتهم مدنيون، بتفجير سيارة قرب حاجز لفصائل سورية موالية لأنقرة عند مدخل مدينة عفرين شمال سوريا. وانفجرت سيارة مساء أمس أمام بوابة كنيسة في مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية شمال شرقي سوريا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.