انتشال 38 جثة لمهاجرين قبالة تونس

العدد الإجمالي لضحايا أسوأ كارثة منذ سنوات ارتفع إلى 58

انتشال 38 جثة لمهاجرين قبالة تونس
TT

انتشال 38 جثة لمهاجرين قبالة تونس

انتشال 38 جثة لمهاجرين قبالة تونس

أعلن «الهلال الأحمر التونسي» أن عدد قتلى قارب المهاجرين الذي غرق الأسبوع الماضي قبالة سواحل تونس ارتفع إلى 58 بعد انتشال قوات خفر السواحل 38 جثة أمس، وذلك في أحد أسوأ الحوادث من نوعها خلال السنوات الأخيرة.
وكان المركب الذي يحمل أكثر من 80 مهاجرا أفريقيا قد غرق الأسبوع الماضي بعد إبحاره من السواحل الليبية باتجاه أوروبا.
وقال رئيس منظمة الهلال الأحمر بولاية مدنين، المنجي سليم، إن قوات خفر السواحل انتشلت 38 جثة في السواحل الجنوبية بينها 36 في منطقة جرجيس واثنتان في سواحل جزيرة جربة.
وارتفع العدد الإجمالي للضحايا حتى يوم أمس إلى 58 من بين أكثر من 80 مهاجراً فقدوا في البحر. وأشار سليم إلى أن العدد يبقى مرشحاً للزيادة مع استمرار عمليات البحث.
وفي الثالث من يوليو (تموز) الحالي، عثر صيادون في سواحل جرجيس على أربعة مهاجرين أحياء عالقين في البحر لفظ أحدهم أنفاسه الأخيرة في المستشفى.
وأفاد الحرس البحري بعد ذلك بأن الناجين الذين يتحدرون من دول أفريقية، كانوا انطلقوا قبل ذلك بأيام على متن قارب مطاطي من سواحل مدينة زوارة الليبية على أمل التوجه إلى السواحل الأوروبية. وجرى دفن الجثث في مقبرة بمدينة قابس المجاورة بعد عرضها على التشريح لدى الطب الشرعي.
ويشار إلى أن هذه ليست كارثة الغرق الأولى لقوارب المهاجرين التي تشهدها سواحل تونس هذا العام، ففي مايو (أيار) الماضي، فُقد على الأقل 70 مهاجرا غير شرعي أمام السواحل الجنوبية، فيما نجا 16 آخرون بعد غرق مركب كان يقلهم انطلاقا من سواحل زوارة الليبية في طريقه إلى السواحل الإيطالية.
ويذكر أن تونس كانت شهدت أسوأ حادثة غرق لمهاجرين في يونيو (حزيران) من العام الماضي حين غرق أكثر من 80 مهاجرا غير شرعي في انقلاب مركب مكتظ بالمهاجرين على بعد أميال من جزيرة قرقنة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.