واشنطن: نعتزم مع حلفائنا مواكبة الناقلات في الخليج

حاملة طائرات أميركية في مضيق هرمز (أرشيفية - رويترز)
حاملة طائرات أميركية في مضيق هرمز (أرشيفية - رويترز)
TT

واشنطن: نعتزم مع حلفائنا مواكبة الناقلات في الخليج

حاملة طائرات أميركية في مضيق هرمز (أرشيفية - رويترز)
حاملة طائرات أميركية في مضيق هرمز (أرشيفية - رويترز)

أعلن الجنرال الأميركي مارك مايلي، المرشح لأن يكون قائد الأركان المشتركة، أن بلاده والدول الحليفة تناقش خططاً لتأمين ناقلات النفط في الخليج، وذلك بعد تدخل سفينة حربية بريطانية لمنع ثلاث سفن إيرانية من اعتراض مسار ناقلة تابعة لشركة «بي بي».
وقال مايلي، اليوم (الخميس)، أمام مجلس الشيوخ، إن الولايات المتحدة لديها «دور حاسم» في ضمان حرية الملاحة في الخليج. وأضاف أن واشنطن تسعى لتشكيل تحالف «بشأن تأمين مواكبة عسكرية بحرية للشحن التجاري»، مضيفاً: «أعتقد أن ذلك سيتبلور في الأسبوعين المقبلين».
في غضون ذلك، قال مصدر أمني بريطاني إن لندن لا تنوي تخصيص مرافقة أمنية لكل سفينة تجارية بريطانية تمر بمضيق هرمز. وأضاف أن بريطانيا رفعت، الثلاثاء، مستوى أمن السفن إلى الدرجة (3)، وهي أعلى درجة، وذلك بالنسبة إلى السفن التي ترفع علم بريطانيا في المياه الإيرانية.
وقال المصدر البريطاني إن «المستوى 3 في الملاحة يوازي المستوى الحرج ويعني وجود خطر كبير». وأضاف: «سنكون حازمين في الدفاع عن المصالح البحرية البريطانية في الخليج، لكن لا نسعى مطلقاً لتصعيد الموقف مع إيران».



مقرّب من ترمب يرجح أن يُسمح لإسرائيل بضرب المنشآت النفطية في إيران

ترمب ونتنياهو يتصافحان في «متحف إسرائيل» بالقدس يوم 23 مايو 2017 (أ.ب)
ترمب ونتنياهو يتصافحان في «متحف إسرائيل» بالقدس يوم 23 مايو 2017 (أ.ب)
TT

مقرّب من ترمب يرجح أن يُسمح لإسرائيل بضرب المنشآت النفطية في إيران

ترمب ونتنياهو يتصافحان في «متحف إسرائيل» بالقدس يوم 23 مايو 2017 (أ.ب)
ترمب ونتنياهو يتصافحان في «متحف إسرائيل» بالقدس يوم 23 مايو 2017 (أ.ب)

قال أحد المقربين من الرئيس الأميركي المنتخب إن دونالد ترمب يريد إنهاء الحرب بين إسرائيل ولبنان وغزة، ويريد أن تقصف إسرائيل المنشآت النفطية في إيران فوراً، وسيمنحها في المقابل «العديد من الهدايا الثمينة».

وجاءت تصريحات المستشار مايك إيفانز، وهو أيضاً من قادة الطائفة الإنجيلية في الولايات المتحدة، خلال مقابلة خاصة مع التلفزيون اليهودي الفرنسي الذي يبث من يافا «I – 24» والذي قدمه بوصفه أحد أبرز المقربين من ترمب. وتحدث إيفانز أمام شعار من خلفه كُتب على شاشة كبيرة يقول: «ترمب سيجعل إسرائيل دولة عظمى»، واستهل أقواله مؤكداً أن «ترمب لا يريد حروباً... فقد كان معارضاً للحرب في العراق وفي أفغانستان وفي أوكرانيا. وسينهيها جميعاً بسرعة».

وأضاف إيفانز أن ترمب «ينظر كيف ترسل إيران أذرعها لمحاربة إسرائيل من الشمال ومن الجنوب، وهو يخطط إلى أن تنهي إسرائيل الحرب خلال 8 أسابيع. فاليوم بات معروفاً بأن 85 في المائة من أهداف الحرب قد تحققت في غزة وفي لبنان، وتستطيع إنهاء الموضوع في بضعة أيام مقبلة. كما أنني أعتقد أن ترمب يريد الآن تصفية الموضوع مع إيران، وهذا يتم بضربة إسرائيلية على المنشآت النفطية الإيرانية وتجارتها».

وتابع: «ستقول لي: لكن هذا سيحدث صدمة مزعزعة للاقتصاد الأميركي والعالمي؟ أجل، لكنهما سيتجاوزان الأزمة بسرعة. وستقول لي: إن هذا يستدعي رداً إيرانياً قد يوسع الحرب. فأقول إن الضربة يجب أن تكون قوية لدرجة تشل الجيش الإيراني». وفي رده على سؤال عما إذا كان قد سمع ترمب يقول هذا؟ فأجاب: «لا... لكنه أعطى عدة إشارات في هذا السبيل، وأنا أعرف كيف يفكر لأنني رافقته طوال أربع سنوات».

أما عن ضرب المنشآت النووية فقال إيفانز: «إن إسرائيل لا تستطيع ذلك؛ لأن المفاعلات النووية موجودة في مناطق صعبة أو في مدن كبيرة. ولا مجال لهدمها بالكامل». وحول علاقة نتنياهو وترمب التي شهدت طلوعاً ونزولاً بعد تهنئة نتنياهو لجو بايدن عندما فاز على ترمب في عام 2020، قال إيفانز إن «إسرائيل لم توقف العلاقة مع ترمب، وبالطبع هناك خلافات واختلافات بين الرجلين... ترمب يقول ما يفكر به، بينما ونتنياهو يفكر قبل أن يقول شيئاً، لكنهما ذكيان ويحترم أحدهما الآخر، وكلاهما قائد وقوي».