«الحرس الثوري» الإيراني يعلن قتل 5 «إرهابيين»

عناصر من الحرس الثوري الإيراني في عرض عسكري في العاصمة طهران (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الحرس الثوري الإيراني في عرض عسكري في العاصمة طهران (أرشيفية - رويترز)
TT

«الحرس الثوري» الإيراني يعلن قتل 5 «إرهابيين»

عناصر من الحرس الثوري الإيراني في عرض عسكري في العاصمة طهران (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الحرس الثوري الإيراني في عرض عسكري في العاصمة طهران (أرشيفية - رويترز)

أعلن «الحرس الثوري» الإيراني، اليوم (الخميس)، أنه قتل 5 «إرهابيين» في مواجهات وقعت على الحدود الغربية مع العراق.
وقال الحرس الثوري، في بيان، نشره موقعه الرسمي «سباه - نيوز» إن «مجموعة من الإرهابيين حاولت التسلل، أمس (الأربعاء) من الحدود الغربية وتم القضاء عليها بشكل كامل».
ووقعت المواجهات في محيط بلدة جوانراد على بعد 460 كلم غرب العاصمة طهران في محافظة كرمنشاه.
ولم يوضح الحرس الثوري ما إذا كان الأشخاص الذين قتلوا من المعارضة الكردية أو جماعات متطرفة سبق أن تسللت إلى الأراضي الإيرانية عبر العراق المجاور.
والثلاثاء، أعلن موقع «سباه - نيوز» أن 3 عناصر من «الحرس الثوري» قتلوا وأصيب آخر في هجوم استهدف سيارتهم ونفذته «عناصر إرهابية» في شمال جوانراد.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.