بالفيديو... بعد نوبات الارتجاف ميركل تجلس في مراسم السلام الوطني

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بجانب رئيسة الحكومة الدنماركية ماتي فريدريكسن (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بجانب رئيسة الحكومة الدنماركية ماتي فريدريكسن (أ.ف.ب)
TT

بالفيديو... بعد نوبات الارتجاف ميركل تجلس في مراسم السلام الوطني

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بجانب رئيسة الحكومة الدنماركية ماتي فريدريكسن (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بجانب رئيسة الحكومة الدنماركية ماتي فريدريكسن (أ.ف.ب)

جلست المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشكل استثنائي، على كرسي اليوم الخميس أثناء مراسم أداء السلام الوطني مع نظيرتها الدنماركية وذلك غداة نوبة ارتجاف جديدة أثارت أسئلة عن وضعها الصحي.
وجلست ميركل التي ستحتفل الأربعاء القادم بعيد ميلادها الخامس والستين، على كرسي أبيض بجانب رئيسة الحكومة الدنماركية ماتي فريدريكسن التي جلست هي الأخرى على كرسي أثناء مراسم تحية العلمين في ساحة الحكومة الألمانية.
واستمعت السيدتان اللتان بدتا مبتسمتين، إلى النشيدين الوطنيين تحت أضواء الكاميرات وأعين جمهور تجمع أمام سياج مقر الحكومة.
وبخطوة واثقة استعرضت أثر ذلك ميركل وماتي التشكيلات العسكرية التي أدت لهما التحية.
وكانت ميركل أكدت أمس الأربعاء أنها «بصحة جيدة» بعد تعرضها لثالث أزمة ارتجاف في أقل من شهر لدى استقبالها رئيس الحكومة الفنلندية أنتي رين.
وقالت بعد ساعة من ارتجافها أثناء مراسم تحية العلمين: «أنا بصحة جيدة ولا داعي للقلق بشأني».
وعزت الحادث إلى رد فعل نفسي متعلق بالقلق الناجم عن أول أزمة ارتجاف قبل أقل من شهر.
وعنونت «بيلد» أكبر الصحف الألمانية الخميس «الأمر (الارتجاف) لا يتوقف» مع صورة لميركل وسط تساؤل وسائل الإعلام عن الوضع الصحي للمستشارة التي تحكم ألمانيا منذ نحو 14 عاما.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من الحكومة أن ميركل أجرت فحوصات طبية مكثفة خصوصا فحوصات دم بعد أول أزمة تعرضت لها في 18 يونيو (حزيران) 2019 حين كانت رفقة رئيس أوكرانيا فلودومير زيلنسكي.
وأرجعت حينها سبب الارتجاف إلى تعرضها للجفاف بسبب ارتفاع درجات الحرارة في برلين. وبحسب الصحيفة فإن الفحوص لم تظهر أي مشكلة.
وكانت ميركل تعرضت لنوبة ارتجاف ثانية في 27 يونيو أثناء تنصيب وزيرة العدل الجديدة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.