إطلاق مجموعة «العطور الدولية الراقية» في السعودية من قِبل هيئة استشارية

إطلاق مجموعة «العطور الدولية الراقية» في السعودية من قِبل هيئة استشارية
TT

إطلاق مجموعة «العطور الدولية الراقية» في السعودية من قِبل هيئة استشارية

إطلاق مجموعة «العطور الدولية الراقية» في السعودية من قِبل هيئة استشارية

* تستعد مجموعة «العطور الدولية الراقية»، التي تأسست من خلال هيئة استشارية تمثل تجار ماركات العطور الغربية العالمية، مع نهاية هذا العام بدءا من العاصمة السعودية الرياض مرورا بمدينة جدة والدمام، لإقامة منصات تفاعلية في أشهر مراكز التسوق، يتعرّفون خلالها إلى الشخصية الجذابة للعطور العالمية الفاخرة وقيمتها العالية.
وتحظى مجموعة «العطور الدولية الراقية» بدعم من أعضاء مشهورين في عالم العطور يتمتعون بخبرات عالية في العطور العالمية التي جرى جمعها من عدة أسواق، التي تقترن بحساسية محلية شديدة في السعودية. أما مهارات أعضاء المجموعة العابرة للثقافات، فتركز على نشر القيم والعادات للعطور العالمية وزيادة الوعي بها، بالإضافة إلى خبراتهم المشتركة، ينضم إليهم وجه مشهور عالميا في عالم العطور والتذوق الحسي لها، وهو مايكل إدواردز، ليصبح جزءا من هذه الرحلة الخاصة بحاسة الشم لاستكشاف رقي وأناقة العطور الدولية.
ذكر إدواردز، إن رحلته إلى السعودية بادرة جديدة لاكتشاف أذواق تكاد تكون الأميز في منطقة الشرق الأوسط، لمعرفته بحب المستهلك السعودي إلى رموز جديدة، وخصوصا في اختيار نوع الرائحة التي تعبر عن كثير من الشخصيات.
وأضاف أن « الجلسة الخاصة لشرح دائرة تصنيف العطور التي سنبدأها في جدة خلال هذا الشهر، تعد تجربة فريدة وذكرى خالدة، كما ستوفر فهما حقيقيا لطبيعة العطور، وما يمكنها أن تولده أو توحي لذات الشخص المستخدم لها، سواء كان الشخص عاديا أو ذواقا، فالكل سيستمتع بتجربة جديدة تعطيه القدرة على تمييز نوعية العطور ومدى حساسيتها».
ويعد مايكل إدواردز مَن وضع منفردا تصنيفا رائعا للعطور من خلال تقسيمها إلى مجموعات ضمن دائرة تصنيف العطور، التي تعد الأداة والوسيلة لتصنيف كل عطر يجري إطلاقه، كذلك جمع أشهر عطور العالم في كتاب، وهو من بين الأعلى مبيعا في العالم والمرجع في صناعة العطور.



الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع

أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
TT

الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع

أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)

ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له في أسبوع مقابل الدولار، يوم الثلاثاء، بعد أن قفز في اليوم السابق إثر تقرير إعلامي أفاد بأن مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، يدرسون فرض رسوم جمركية على الواردات الحيوية فقط.

وكان ترمب قد نفى هذا التقرير يوم الاثنين، بعد أن تعهد بفرض رسوم جمركية بنسبة 10 في المائة على الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة، إضافةً إلى رسوم بنسبة 60 في المائة على السلع الصينية، مما عزز التوقعات بارتفاع التضخم ودعم الدولار، وفق «رويترز».

وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.25 في المائة إلى 1.2548 دولار، بعد أن وصل إلى 1.2562 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 31 ديسمبر (كانون الأول). في المقابل، كان قد سجل 1.2349 دولار الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ أبريل (نيسان) 2024، حيث ارتفع الدولار في ظل التوقعات بنمو قوي في الولايات المتحدة وزيادة الرسوم الجمركية.

وأضاف المحللون أن المراجعة السلبية لبيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للربع الثالث، بالإضافة إلى الأخبار التي أفادت بأن ثلاثة أعضاء من لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا صوَّتوا لصالح خفض أسعار الفائدة فوراً في ديسمبر، قد أثارت نقاشاً جديداً في نهاية 2024 بشأن تأثير مخاطر النمو والتضخم على قرارات السياسة التي يتخذها بنك إنجلترا.

ويوم الثلاثاء، كان المتداولون يتوقعون خفض أسعار الفائدة بنحو 56 نقطة أساس من جانب بنك إنجلترا هذا العام، وهو انخفاض طفيف عن التقديرات في أواخر الأسبوع الماضي. وخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 4.75 في المائة في عام 2024.

وقالت جين فولي، كبيرة استراتيجيي الصرف الأجنبي في «رابوبانك»: «بينما تراجعت مخاطر التضخم في معظم أنحاء أوروبا، فإن التضخم في قطاع الخدمات في المملكة المتحدة يظل مرتفعاً بشكل خاص». وأضافت: «إن المخاطر التضخمية الناجمة عن موازنة المملكة المتحدة في 30 أكتوبر (تشرين الأول) تضاف إلى ذلك». وتوقعت أن يستمر زوج اليورو/الجنيه الإسترليني في التحرك حول منطقة 0.83 في الأشهر المقبلة مع تطلع الأسواق إلى مزيد من الوضوح بشأن النمو في المملكة المتحدة والتحديات التضخمية.

ولم يشهد الجنيه الإسترليني تغيراً يُذكَر مقابل العملة الموحَّدة، إذ جرى تداول اليورو عند 82.99 بنس. وأظهرت بيانات مسح يوم الاثنين تباطؤ نمو نشاط الأعمال البريطاني بشكل حاد في ديسمبر، حيث قام أصحاب العمل بخفض أعداد الموظفين بأسرع معدل في نحو أربع سنوات.