الترميم يُسكت جرس «بيغ بن» في ذكرى مرور 160 عاماً على قرعه

عملية ترميم برج إليزابيث (أ.ف.ب)
عملية ترميم برج إليزابيث (أ.ف.ب)
TT

الترميم يُسكت جرس «بيغ بن» في ذكرى مرور 160 عاماً على قرعه

عملية ترميم برج إليزابيث (أ.ف.ب)
عملية ترميم برج إليزابيث (أ.ف.ب)

يحتفل البرلمان البريطاني اليوم (الخميس) بمرور 160 عاماً على قرع جرس ساعته الشهيرة (بيغ بن)، لكن الجرس الشهير لن يدوي للاحتفال بهذه المناسبة لأن برج الساعة في منتصف عملية ترميم كبيرة.
وبسبب المشروع أصبح برج إليزابيث، الذي يبلغ طوله 96 متراً ويُعد من أكثر المباني التي يتم تصويرها في بريطانيا، مغطى بالسقالات لإعادة تلميع واجهات ساعاته الأربع وطلاء الأجزاء الحديدية وتنظيف وترميم الواجهة الحجرية «المنحوتة ببراعة».
وشمل برنامج الترميم، وهو الأكبر على الإطلاق للبرج، إزالة السقف الحديدي المصنوع من 3433 قطعة من أجل ترميمه.
وسيبقى جرس (بيغ بن)، الذي يزن 13.7 طن، في مكانه أثناء أعمال الترميم التي بدأت في عام 2017، ومن المقرر أن تنتهي في عام 2021، ولم يتم قرعه إلا قليلا، للاحتفال بالأحداث المهمة فقط مثل احتفالات رأس السنة.



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.