«أليكسا» يقدم المشورة الصحية للتخفيف على الأطباء في بريطانيا

«أليكسا» يقدم المشورة الصحية للتخفيف على الأطباء في بريطانيا
TT

«أليكسا» يقدم المشورة الصحية للتخفيف على الأطباء في بريطانيا

«أليكسا» يقدم المشورة الصحية للتخفيف على الأطباء في بريطانيا

سوف يستطيع الناس سؤال «أليكسا» عن مشكلاتهم الصحية؛ في شراكة جديدة مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية. وحتى الآن، كان مساعد «أمازون» الصوتي يقدم الإجابات عن سؤال صحي بناء على مجموعة متنوعة من الإجابات الشائعة. ولكن الآن سوف يتمكن «أليكسا» من الإجابة عن أسئلة على شاكلة كيفية علاج الصداع النصفي، أو سرد أعراض الجدري المائي، من موقع الخدمات الصحية على الإنترنت؛ والذي خضع للمراجعة والتدقيق من قبل المختصين في المجال الصحي.
وتهدف الخطة إلى مساعدة المرضى، لا سيما كبار السن، والمكفوفين، وغير القادرين على الوصول إلى الإنترنت، بوسائل أخرى، والتحكم بشكل أفضل في الرعاية الصحية الخاصة بهم، والمساعدة في تخفيف الأعباء عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وقد رحبت «الكلية الملكية للممارسين العامين» بهذه الخطوة، ولكنها نبّهت إلى ضرورة إجراء بحث مستقل لضمان أن النصائح المقدمة سليمة وآمنة، حسبما ذكرت صحيفة «مترو» اللندنية.
وكانت هيئة الخدمات الصحية الوطنية قد تصدّرت هذه الشراكة الجديدة، والتي أطلقت في وقت سابق من الشهر الحالي، وتهدف إلى توفير الخدمات الصحية للمرضى عبر التقنيات الرقمية.
وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك: «نريد تمكين كل مريض من التحكم الأفضل في الرعاية الصحية الخاصة به، والتدريب على مثل هذه التكنولوجيا التي تعد من الأمثلة الرائعة على كيفية وصول الناس في المنزل إلى النصائح الموثوق بها في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والحد من الضغوط على الأطباء والصيادلة».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».