«أليكسا» يقدم المشورة الصحية للتخفيف على الأطباء في بريطانيا

«أليكسا» يقدم المشورة الصحية للتخفيف على الأطباء في بريطانيا
TT

«أليكسا» يقدم المشورة الصحية للتخفيف على الأطباء في بريطانيا

«أليكسا» يقدم المشورة الصحية للتخفيف على الأطباء في بريطانيا

سوف يستطيع الناس سؤال «أليكسا» عن مشكلاتهم الصحية؛ في شراكة جديدة مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية. وحتى الآن، كان مساعد «أمازون» الصوتي يقدم الإجابات عن سؤال صحي بناء على مجموعة متنوعة من الإجابات الشائعة. ولكن الآن سوف يتمكن «أليكسا» من الإجابة عن أسئلة على شاكلة كيفية علاج الصداع النصفي، أو سرد أعراض الجدري المائي، من موقع الخدمات الصحية على الإنترنت؛ والذي خضع للمراجعة والتدقيق من قبل المختصين في المجال الصحي.
وتهدف الخطة إلى مساعدة المرضى، لا سيما كبار السن، والمكفوفين، وغير القادرين على الوصول إلى الإنترنت، بوسائل أخرى، والتحكم بشكل أفضل في الرعاية الصحية الخاصة بهم، والمساعدة في تخفيف الأعباء عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وقد رحبت «الكلية الملكية للممارسين العامين» بهذه الخطوة، ولكنها نبّهت إلى ضرورة إجراء بحث مستقل لضمان أن النصائح المقدمة سليمة وآمنة، حسبما ذكرت صحيفة «مترو» اللندنية.
وكانت هيئة الخدمات الصحية الوطنية قد تصدّرت هذه الشراكة الجديدة، والتي أطلقت في وقت سابق من الشهر الحالي، وتهدف إلى توفير الخدمات الصحية للمرضى عبر التقنيات الرقمية.
وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك: «نريد تمكين كل مريض من التحكم الأفضل في الرعاية الصحية الخاصة به، والتدريب على مثل هذه التكنولوجيا التي تعد من الأمثلة الرائعة على كيفية وصول الناس في المنزل إلى النصائح الموثوق بها في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والحد من الضغوط على الأطباء والصيادلة».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.