عون يأسف للإجراءات الأميركية ضد «حزب الله»

الحريري رأى أنها اتخذت منحى جديداً... وبري عدّها «اعتداء»

رئيس البرلمان نبيه بري
رئيس البرلمان نبيه بري
TT

عون يأسف للإجراءات الأميركية ضد «حزب الله»

رئيس البرلمان نبيه بري
رئيس البرلمان نبيه بري

أعلن لبنان عن عزمه التواصل مع واشنطن لمتابعة ملف إدراج ممثلَين اثنَين عن «حزب الله» في البرلمان اللبناني على قوائم الولايات المتحدة للعقوبات، وسط استبعاد أي تأثير للعقوبات على العمل في مجلسي النواب والوزراء.
ورأت رئاسة الجمهورية أن «هذا التدبير يتناقض مع مواقف أميركية سابقة تؤكد التزام لبنان والقطاع المصرفي فيه الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة تبييض الأموال ومنع استخدامها في اعتداءات إرهابية أو في غيرها من الممارسات التي تعاقب عليها القوانين». وإذ أسفت رئاسة الجمهورية «للجوء واشنطن إلى هذه الإجراءات لا سيما لجهة استهداف نائبين منتخبين»، قالت إن لبنان سوف يتابع الموضوع مع السلطات الأميركية المختصة.
بدوره، وصف رئيس البرلمان نبيه بري، العقوبات ضد هذين النائبين بـ«الاعتداء على المجلس النيابي وبالتالي على لبنان»، داعياً الاتحاد البرلماني الدولي إلى «اتخاذ الموقف اللازم من هذا التصرف الأميركي اللامعقول». أما رئيس الحكومة سعد الحريري فرأى أن «هذه العقوبات أخذت منحى جديداً»، لكنه أكد أن ذلك «لن يؤثر على المجلس النيابي ولا على العمل الذي نقوم به في مجلسي النواب والوزراء»، مشدداً على «أنه أمر جديد سنتعامل معه كما نراه مناسباً وسيصدر عنا موقف بشأنه».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».