أعلن لبنان عن عزمه التواصل مع واشنطن لمتابعة ملف إدراج ممثلَين اثنَين عن «حزب الله» في البرلمان اللبناني على قوائم الولايات المتحدة للعقوبات، وسط استبعاد أي تأثير للعقوبات على العمل في مجلسي النواب والوزراء.
ورأت رئاسة الجمهورية أن «هذا التدبير يتناقض مع مواقف أميركية سابقة تؤكد التزام لبنان والقطاع المصرفي فيه الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة تبييض الأموال ومنع استخدامها في اعتداءات إرهابية أو في غيرها من الممارسات التي تعاقب عليها القوانين». وإذ أسفت رئاسة الجمهورية «للجوء واشنطن إلى هذه الإجراءات لا سيما لجهة استهداف نائبين منتخبين»، قالت إن لبنان سوف يتابع الموضوع مع السلطات الأميركية المختصة.
بدوره، وصف رئيس البرلمان نبيه بري، العقوبات ضد هذين النائبين بـ«الاعتداء على المجلس النيابي وبالتالي على لبنان»، داعياً الاتحاد البرلماني الدولي إلى «اتخاذ الموقف اللازم من هذا التصرف الأميركي اللامعقول». أما رئيس الحكومة سعد الحريري فرأى أن «هذه العقوبات أخذت منحى جديداً»، لكنه أكد أن ذلك «لن يؤثر على المجلس النيابي ولا على العمل الذي نقوم به في مجلسي النواب والوزراء»، مشدداً على «أنه أمر جديد سنتعامل معه كما نراه مناسباً وسيصدر عنا موقف بشأنه».
...المزيد
عون يأسف للإجراءات الأميركية ضد «حزب الله»
الحريري رأى أنها اتخذت منحى جديداً... وبري عدّها «اعتداء»
عون يأسف للإجراءات الأميركية ضد «حزب الله»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة