مساع أميركية لتشكيل تحالف لضمان حرية الملاحة في الخليج

مقاتلات تنطلق من حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن في الخليج (رويترز)
مقاتلات تنطلق من حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن في الخليج (رويترز)
TT

مساع أميركية لتشكيل تحالف لضمان حرية الملاحة في الخليج

مقاتلات تنطلق من حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن في الخليج (رويترز)
مقاتلات تنطلق من حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن في الخليج (رويترز)

تسعى الولايات المتحدة لتشكيل تحالف لضمان حرية الملاحة في مياه الخليج الاستراتيجية وسط توتر العلاقات بين واشنطن وطهران، وفق ما أعلن جنرال أميركي كبير لوسائل الإعلام أمس (الثلاثاء).
وقال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزف دانفورد: «نتواصل حاليا مع عدد من الدول للنظر في إمكانية تشكيل تحالف من شأنه أن يضمن حرية الملاحة في مضيقي هرمز وباب المندب».
وأضاف دانفورد: «أعتقد أنه من الممكن في الأسبوعين القادمين معرفة الدول التي تمتلك الإرادة السياسية لدعم تلك المبادرة ومن ثم العمل مباشرة مع الجيوش لتحديد الإمكانات القادرة على دعم ذلك».
وستقوم الولايات المتحدة بتوفير «الرصد والمراقبة البحرية»، وفق الجنرال.
وتهدد إيران منذ فترة طويلة بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر منه نحو خمس النفط العالمي، إن لم تتمكن من تصدير نفطها، وهو أمر تسعى إليه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب كوسيلة ضغط على طهران لحملها على التفاوض من جديد على برنامجها النووي.
ويكتسب المقترح الأميركي الخاص بتشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة في مضيق هرمز قوة دافعة منذ هجمات في مايو (أيار) ويونيو (حزيران) على ناقلات نفط في مياه الخليج.
وأسقطت إيران الشهر الماضي طائرة أميركية مسيرة قرب المضيق، ما دفع ترمب إلى أن يصدر أمرا بتوجيه ضربات جوية انتقامية قبل أن يتراجع في اللحظات الأخيرة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.