«لا توترات أمنية» في المخيمات الفلسطينية بلبنان

TT

«لا توترات أمنية» في المخيمات الفلسطينية بلبنان

نفت مصادر فلسطينية تقارير عن توترات أمنية في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وتحديداً في مخيم عين الحلوة في صيدا في جنوب لبنان، توازياً مع «صفقة القرن»، مشددة على أن الأوضاع في المخيمات الفلسطينية «هادئة ومستقرة».
ونقلت وكالة أنباء «المركزية» عن مصدر قوله: إن «الموقف الفلسطيني الوطني والإسلامي في المخيمات موحد، ورافض لهذه الصفقة ولتوطين الفلسطينيين في الدول التي لجأوا إليها ومنها لبنان»، مشدداً على «التمسك بحق العودة».
واعتبر أن «عودة هيئة العمل الفلسطيني المشترك للعمل بزخم كمرجعية سياسية وأمنية للمخيمات، كفيلة بنزع فتيل أي توتر، خصوصاً أن القوة الأمنية الفلسطينية في المخيمات، وتحديداً عين الحلوة، تلعب دورها في تحصين المخيم وحمايته، وتضع أي مطلوب في دائرة الرصد، وذلك بالتنسيق مع القوى السياسية والأمنية اللبنانية».



توافق مصري - قطري على ضرورة تسريع إنجاز صفقة لوقف الحرب في غزة

وزيرا الخارجية المصري والقطري خلال لقائهما في القاهرة اليوم (إ.ب.أ)
وزيرا الخارجية المصري والقطري خلال لقائهما في القاهرة اليوم (إ.ب.أ)
TT

توافق مصري - قطري على ضرورة تسريع إنجاز صفقة لوقف الحرب في غزة

وزيرا الخارجية المصري والقطري خلال لقائهما في القاهرة اليوم (إ.ب.أ)
وزيرا الخارجية المصري والقطري خلال لقائهما في القاهرة اليوم (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم (الأربعاء)، إنه توافق مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على ضرورة توفر الإرادة السياسية لسرعة إنجاز صفقة توقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من عام.

وذكر عبد العاطي في مؤتمر صحافي مشترك مع الوزير القطري، الذي يزور مصر، أن الجانبين ناقشا جهود بلديهما للتوصل إلى صفقة «تحقن دماء الشعب الفلسطيني وتطلق سراح جميع الرهائن»، وشددا على أهمية النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية إلى غزة.

من جانبه، قال وزير الخارجية القطري، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الوزراء، إنه اتفق مع عبد العاطي على العمل في مشاريع مشتركة مع مصر لتقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة. وأضاف أن مصر وقطر تشاورتا بخصوص ملف المفاوضات للوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن.

كان الرئيس الأميركي جو بايدن قال أمس لدى إعلانه وقف إطلاق النار في لبنان إن الولايات المتحدة ستبذل جهوداً جديدة مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل وأطراف أخرى خلال الأيام المقبلة «للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب دون وجود حماس في السلطة».