إسرائيل تعلن إسقاط «درون» دخلت أجواءها من قطاع غزة

أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، أن مضاداته الأرضية تمكنت من إسقاط طائرة مسيّرة (درون) اخترقت الأجواء آتية من قطاع غزة، وأن عملية الإسقاط نفذت بطريقة آمنة، بدأت بالسيطرة على «المسيّرة»، وانتهت بفحص الطائرة لكشف أسرار إطلاقها والمهمات التي أرسلت للقيام بها.
وحسب الناطق باسم الجيش، فإنّه رصد انطلاق «المسيّرة» من الحدود الشماليّة لقطاع غزة، باتجاه بلدتين تعاونيتين هما «كرميا» و«زيكيم»، في منطقة عسقلان، ووثق تحركها منذ انطلاقها من قاعدتها في قطاع غزة، وحتى اختراقها الأجواء الإسرائيلية، وإسقاطها.
يذكر أن مصادر عسكرية في تل أبيب كانت قد اعتبرت الطائرات المسيرة سلاحاً استراتيجياً خطيراً بأيدي التنظيمات الفلسطينية المسلحة، وكذلك «حزب الله»، وأعربت عن اعتقادها بأن إيران تقف وراء تزويد هذه التنظيمات بالطائرات المسيرة، وأنها تخشى من أن تغرقها بطائرات مسيرة ومفخخة تلقي بالمتفجرات على بلدات مأهولة.
وقال الناطق العسكري إن قواته اتبعت كل وسائل الحذر اللازمة، خوفاً من أن تكون «المسيرة»، أمس، متفجرة، علماً بأنه في العام الماضي دخلت الأجواء الإسرائيلية طائرة مسيّرة عليها مواد متفجرّة، وطارت مسافة غير قليلة حتى تم إسقاطها.
وفي حينه أعرب الجيش الإسرائيلي عن تقديره بأن مشغّل تلك «المسيّرة» في القطاع لم ينجح في تشغيل العبوة المتفجّرة. كذلك رصد الجيش في الشهر الماضي، اختراق «مسيّرة» لبنانية الأجواء الإسرائيليّة، قبل أن تتمكّن من العودة إلى لبنان من دون إسقاطها. وادّعى الجيش الإسرائيلي، حينها، أنه راقب «المسيّرة» منذ دخولها حتى عودتها إلى لبنان، دون أن يكشف عن الهدف الذي وصلت من أجله.