الاتفاق السوداني جاهز والتوقيع الخميس

حميدتي: لا أريد أن أصبح رئيساً

رئيس المجلس العسكري مستقبلاً السلمي والوفد المرافق
رئيس المجلس العسكري مستقبلاً السلمي والوفد المرافق
TT

الاتفاق السوداني جاهز والتوقيع الخميس

رئيس المجلس العسكري مستقبلاً السلمي والوفد المرافق
رئيس المجلس العسكري مستقبلاً السلمي والوفد المرافق

توقعت مصادر في الخرطوم توقيع اتفاق تقاسم السلطة بعد غد (الخميس)، فيما عُقد اجتماع بين المجلس العسكري الانتقالي و«قوى إعلان الحرية والتغيير» هدفه توحيد الخطاب الإعلامي وتنظيم حملة ترويج للاتفاق في ولايات البلاد.
وقال مصدر في «قوى إعلان الحرية والتغيير» لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن لجنة صياغة الاتفاق ستسلم المسودة النهائية اليوم، على أن تكتمل المشاورات خلال اليومين القادمين ليتم التوقيع النهائي يوم الخميس.
في غضون ذلك تحدثت تقارير عن تغيّر موازين القوى لصالح بعض المرشحين، بتراجع أسهم البعض وارتفاع أسهم آخرين. وبعدما كان الخبير الاقتصادي الأممي عبد الله حمدوك المرشح الأبرز لتولي منصب رئيس الوزراء، عادت الأوساط السياسية لتداول اسم رئيس حزب «المؤتمر» السوداني المهندس عمر الدقير، إلى جانب هاشم محمد الفضل، الطبيب المقيم في بريطانيا.
إلى ذلك، أكد نائب رئيس المجلس الانتقالي العسكري الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف بـ«حميدتي»، أنه لا يرغب أن يكون «رئيساً للسودان». كما أكد في تصريحات لقناة «الحدث»، أمس، أنه سيتم حل المجلس العسكري بعد تشكيل المجلس السيادي.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.