«أنف إلكتروني» لكشف السرطان خلال 7 دقائق

تختبره الخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا

الجهاز قادر على اكتشاف المواد الكيميائية التي تنتجها السرطانات (ديلي ميل)
الجهاز قادر على اكتشاف المواد الكيميائية التي تنتجها السرطانات (ديلي ميل)
TT

«أنف إلكتروني» لكشف السرطان خلال 7 دقائق

الجهاز قادر على اكتشاف المواد الكيميائية التي تنتجها السرطانات (ديلي ميل)
الجهاز قادر على اكتشاف المواد الكيميائية التي تنتجها السرطانات (ديلي ميل)

يجري في بريطانيا اختبار «أنف إلكتروني» يقول مطوره إن بمقدوره تشخيص الإصابة بالسرطان في 7 دقائق.
وتبحث تقنية «الأنف الإلكتروني» التي تستخدم الذكاء الصناعي لاختبارات التنفس وتعتزم «الخدمة الصحية الوطنية» في بريطانيا تجربته، عن المواد الكيماوية التي يجري إنتاجها في بعض الأمراض، بما في ذلك السرطان والخرف والسل. ويعتبر الاختبار الجديد أكثر حساسية، وبالتالي أكثر دقة، من الاختبارات المستخدمة حالياً. ومن المقرر إجراء أول تجارب على البشر في مستشفيين بريطانيين ومستشفيين أميركيين الخريف المقبل وسينصب التركيز على سرطان الرئة.
ويقوم المريض بالتنفس من خلال بوق لمدة دقيقة ثم تخضع العينة للتحليل في المكان ذاته. ويجري بعد ذلك نقل المعلومات إلى حاسوب عملاق ليحلل طبيعة الحالة ويرسل المعلومات في غضون سبع دقائق. وفي حال سارت الأمور في مسارها الطبيعي، فإن هذه التكنولوجيا يمكن أن تكون متاحة للجمهور بحلول عام 2021. وفي هذا الصدد، قال الدكتور غلين هيات غيبسون بشركة «أنكون» التي طورت التقنية: «يعتبر هذا الاختراع أكثر حساسية من أنف الكلب}.


مقالات ذات صلة

فيروس شائع قد يكون سبباً لمرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص

صحتك تظهر الخلايا المناعية في الدماغ أو الخلايا الدبقية الصغيرة (الأزرق الفاتح/الأرجواني) وهي تتفاعل مع لويحات الأميلويد (الأحمر) - وهي كتل بروتينية ضارة مرتبطة بمرض ألزهايمر ويسلط الرسم التوضيحي الضوء على دور الخلايا الدبقية الصغيرة في مراقبة صحة الدماغ (جامعة ولاية أريزونا)

فيروس شائع قد يكون سبباً لمرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص

اكتشف الباحثون وجود صلة بين عدوى الأمعاء المزمنة الناجمة عن فيروس شائع وتطور مرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

وفق تصنيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

صحتك أكواب من الحليب النباتي بجانب المكسرات (أرشيفية - إ.ب.أ)

دراسة: النباتيون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب

تشير دراسة إلى أن النباتيين قد يكونون أكثر عرضة للاكتئاب؛ لأنهم يشربون الحليب النباتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تساهم المكسرات والأسماك الدهنية والخضراوات والفواكه في رفع مستويات الكوليسترول الجيد (أرشيفية- جامعة ناغويا)

أفضل الوجبات الصحية للعام الجديد

خلص خبراء إلى أن أفضل وجبة غذائية لعام 2025، هي الوجبة «المتوسطية» التي ترتبط بالعادات الغذائية لسكان منطقة حوض المتوسط.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.