نادال وديوكوفيتش إلى ربع نهائي «ويمبلدون للتنس»

سيرينا ويليامز بلغت ذات الدور بفوز ساحق على الإسبانية سواريز

نادال يعبر عن فرحته بعد التأهل (أ.ف.ب)
نادال يعبر عن فرحته بعد التأهل (أ.ف.ب)
TT

نادال وديوكوفيتش إلى ربع نهائي «ويمبلدون للتنس»

نادال يعبر عن فرحته بعد التأهل (أ.ف.ب)
نادال يعبر عن فرحته بعد التأهل (أ.ف.ب)

بلغ الإسباني رافايل نادال المصنف ثالثاً، الدور ربع النهائي لبطولة ويمبلدون الإنجليزية في كرة المضرب، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، بفوزه السهل على البرتغالي جواو سوزا 6 - 2 و6 - 2 و6 - 2 في ثمن النهائي.
وهي المرة الـ39 التي يبلغ فيها نادال ربع نهائي إحدى بطولات الـ«غراند سلام» في مسيرته الاحترافية المتوجة بـ18 لقباً كبيراً آخرها في رولان غاروس الشهر الماضي، والسابعة في ويمبلدون.
واحتاج نادال إلى ساعة و45 دقيقة لتحقيق الفوز الثالث على سوزا في 3 مواجهات بينهما.
وقال نادال: «كانت مباراة جيدة ومتينة. صحيح أن إرسالي ربما لم يكن جيداً كما كان قبل يومين، لكن هناك الكثير من الأشياء الإيجابية. العودة إلى الدور ربع النهائي أخبار رائعة بالنسبة لي».
وأضاف: «سعيد بأن أكون حيث أنا وجسمي في حالة جيدة، ألعب بعض التنس الجيد والمجموعات المتتالية تساعدني على ذلك».
وتوج نادال بلقب ويمبلدون عامي 2008 و2010 بعد إحرازه «رولان غاروس» أيضاً في المرتين، وسيحاول هذا العام تحقيق ثنائية البطولتين في عام واحد للمرة الثالثة في مسيرته ومعادلة إنجاز السويدي بيورن بورغ (1978، 1979 و1980).
وبلغ الإسباني الآخر روبرتو باوتيستا أغوت الدور ربع النهائي في «ويمبلدون» للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية بفوزه على الفرنسي بونوا بير 6 - 3 و7 - 5 و6 - 2 في ساعة و52 دقيقة. وهو الفوز السابع لباوتيستا على بير في سبع مواجهات بينهما حتى الآن.
وكان باوتيستا بلغ الدور ذاته في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، مطلع العام الحالي.
ويلتقي باوتيستا (31 عاماً) في الدور المقبل مع الكندي ميلوش راونيتش وصيف بطل نسخة 2016 أو الأرجنتيني غيدو بيا.
كما بلغ حامل اللقب المصنف أول عالمياً الصربي نوفاك ديوكوفيتش الدور ربع النهائي للمرة الحادية عشرة في مسيرته، بفوزه على الفرنسي أوغو هومبير 6 - 3. 6 - 2. و6 - 3.
وسيلاقي ديوكوفيتش المتوج أربع مرات على الملاعب العشبية لنادي عموم إنجلترا، البلجيكي ديفيد غوفان في الدور المقبل، علما بأن الصربي البالغ من العمر 32 عاماً، تغلب على البلجيكي المصنف 21 في ويمبلدون، في خمس من المواجهات الست التي جمعت بينهما حتى الآن.
ومن جانبها، بلغت الأميركية سيرينا ويليامز دور الثمانية في ويمبلدون للمرة 14 في مسيرتها بفوز ساحق على الإسبانية كارلا سواريز نافارو 6 - 2 و6 - 2 رغم أنها لم تقدم أفضل مستوياتها على الملعب رقم 1.
وارتكبت سيرينا (37 عاماً) الساعية لمعادلة الرقم القياسي بالفوز بلقبها 24 في منافسات الفردي بالبطولات الأربع الكبرى 19 خطاً سهلاً.
لكن اللاعبة الأميركية سددت أيضاً 21 ضربة ناجحة أدهشت الجمهور وتركت منافستها الإسبانية البالغة من العمر 30 عاماً بلا حول ولا قوة.
وستواجه ويليامز في دور الثمانية مواطنتها الأميركية أليسون ريسك التي حققت مفاجأة بالفوز على الأسترالية آشلي بارتي المصنفة الأولى عالمياً.
ولم تستعد سيرينا، المصنفة 11. جيداً قبل «ويمبلدون» بسبب الإصابة وشاركت آندي موراي في الزوجي المختلط للحصول على فرصة أكبر لخوض مباريات.
وقالت ويليامز بعد الفوز: «خضت هذا الأسبوع عدداً من المباريات أكثر من التي خضتها في الأشهر الخمسة الماضية، وهذا أمر جيد بالتأكيد. أعرف أن بإمكاني اللعب وأنني الآن أفضل من الناحية البدنية. (لهذا) يغلب علي الشعور بالارتياح أكثر من أي شعور آخر». وأضافت أن غياب الألم يمنحها شعوراً طيباً.
وقالت: «الخضوع للعلاج لمدة ثلاث ساعات عقب كل تدريب أو كل مباراة لمجرد تقليص حجم الألم إلى النصف كان أمراً صعباً. لا أستطيع أن أصف لكم مقدار ما أشعر به حالياً من تحسن كبير، إنه انتصار في حد ذاته».
وافتقدت سواريز نافارو، المصنفة 31 عالمياً، ضربات الإرسال القوية على الملاعب العشبية، وكانت دائماً ما تواجه المشاكل أمام ويليامز.
وكانت هزيمة اللاعبة الإسبانية هي الخسارة السابعة لها أمام سيرينا بطلة ويمبلدون سبع مرات.
ورغم أن سواريز نافارو كسرت إرسال ويليامز في المجموعة الثانية فإنها أخفقت في العثور على حلول لمواجهة ضربات منافستها القوية.
وقالت ويليامز، التي لعبت لأول مرة في ملاعب نادي عموم إنجلترا في 1998 وكان عمرها 16 عاماً، إنها لا تزال تشعر بالطموح في الفوز والتتويج.
وأضافت: «أنا لاعبة متفائلة بطبعي. أريد حقاً الفوز باللقب وإلا لما حضرت إلى هنا».
وتعرف ويليامز كل شيء عن ريسك منافستها التالية البالغة من العمر 29 عاماً لأنها كانت زميلة لها في منافسات الزوجي.
وقال ويليامز عن ريسك: «إنها رائعة على الملاعب العشبية وأخرجت اللاعبة المصنفة الأولى عالمياً، شاهدت المباراة وسأكون مستعدة لمواجهتها. «إنها لاعبة مقاتلة وتلعب بشكل رائع فعلاً خاصة على الملاعب العشبية. تهاجم بكفاءة جيدة ولا تدع أي شيء يحد من قدراتها».
وأضافت: «كان من الرائع مشاركتها في مباريات الزوجي. أمضينا وقتاً ممتعاً في الملعب. إنها لاعبة خطيرة جداً كما كنت في مثل عمرها، أعتقد أنها فتاة رائعة وشخصية عظيمة. تملك شخصية رائعة تجذبك إليها».


مقالات ذات صلة

ألكاراس: سأخلّد انتصاراتي في أستراليا بـ«وشم الكنغر»

رياضة عالمية كارلوس ألكاراس (إ.ب.أ)

ألكاراس: سأخلّد انتصاراتي في أستراليا بـ«وشم الكنغر»

يُعدّ كارلوس ألكاراس بلا ريب واحداً من ألمع نجوم جيله بعد تحقيقه نجاحات في البطولات الأربع الكبرى للتنس على جميع أنواع الأرضيات.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية بيغولا (رويترز)

دورة أديلايد: بيغولا تستهل موسمها بالتغلب على ساكاري

استهلت الأميركية جيسيكا بيغولا المصنفة سابعة عالميا بدايتها المتأخرة هذا الموسم قبل أيام من انطلاق بطولة أستراليا، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (أديليد)
رياضة عالمية نوفاك وألكاراس خلال التدريبات (أ.ف.ب)

دورة أستراليا: ديوكوفيتش يستعد لمعركة مختلفة مع الجيل الشاب

اعتاد النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف الأول عالمياً سابقاً، مواجهة التحديات، أبرزها انخراطه في منافسة غير تقليدية بين «الرباعي الكبير».

«الشرق الأوسط» (ملبورن (أستراليا))
رياضة عالمية نيك ونوفاك في لقاء سابق بينهما (د.ب.أ)

كيريوس ينسحب من مواجهة استعراضية أمام ديوكوفيتش

انسحب نيك كيريوس من مواجهة استعراضية أمام نوفاك ديوكوفيتش، كان من المقرر إقامتها غداً الخميس؛ بسبب إصابة في البطن.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية الإيطالية جاسمين باوليني مرشحة للذهاب بعيداً في دورة أستراليا (أ.ب)

«دورة أستراليا»: من المرشحات البارزات للفوز باللقب؟

تستعدُّ ملاعب «ملبورن بارك» لاستضافة باكورة بطولات «غراند سلام» لعام 2025، بطولة «أستراليا المفتوحة» للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.