«الجنائية الدولية» تدين «تيرميناتور الكونغو» بارتكاب جرائم حرب

القائد العسكري الكونغولي في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي (أرشيف - أ.ب)
القائد العسكري الكونغولي في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي (أرشيف - أ.ب)
TT

«الجنائية الدولية» تدين «تيرميناتور الكونغو» بارتكاب جرائم حرب

القائد العسكري الكونغولي في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي (أرشيف - أ.ب)
القائد العسكري الكونغولي في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي (أرشيف - أ.ب)

أدان قضاة المحكمة الجنائية الدولية زعيم الحرب الكونغولي السابق، بوسكو نتاغاندا في 18 اتهاما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وارتكبت الجرائم أثناء ترؤس نتاغاندا للقوات الوطنية لتحرير الكونغو، الجناح العسكري لاتحاد الوطنيين الكونغوليين، في إقليم إيتوري شمال شرقي الكونغو، خلال عامي 2002 و2003.
وقال ممثلو الادعاء أثناء المحاكمة التي بدأت في سبتمبر (أيلول) 2015 في لاهاي، إن نتاغاندا الذي يعرف بلقب «تيرميناتور» (المبيد) نظرا لقسوته ووحشيته، قد أمر بشن هجمات على مجموعة عرقية أخرى من أجل السيطرة على موارد الذهب والماس والنفط في الإقليم.
وتضمنت التهم الموجهة إليه، القتل والاغتصاب وتجنيد الأطفال وتعريضهم للإيذاء الجنسي ونهب وتشريد المدنيين.
وكان هذا الجنرال السابق في الجيش الكونغولي (2007 - 2012) أهم عسكري مطارد في منطقة البحيرات العظمى، إلى أن سلم نفسه دون إنذار مسبق إلى السفارة الأميركية.
ويعد نتاغاندا أول مشتبه به يسلم نفسه طوعا إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك عندما اتجه إلى السفارة الأميركية في العاصمة الرواندية كيغالي في مارس (آذار) 2013، وطلب نقله إلى المحكمة الجنائية الدولية ليحاكم.
وتفيد المنظمات غير الحكومية بأن النزاع في الكونغو الديمقراطية أودى بحياة 60 ألف شخص منذ عام 1999، وساعدت موارد البلاد من الثروات المعدنية مثل الذهب والمواد المستخدمة في صناعة المنتجات الإلكترونية في إطالة أمد النزاع وتغذيته.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.