قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي في كلمة بثها التلفزيون الرسمي على الهواء، اليوم (الاثنين)، إن احتجاز بريطانيا ناقلة نفط إيرانية الأسبوع الماضي "عمل من أعمال التهديد لن يتم التغاضي عنه".
واحتجز مشاة البحرية الملكية البريطانية الناقلة في جبل طارق يوم الخميس، للاشتباه في أنها تنقل نفطاً خاماً إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي. وتنفي إيران توجه الناقلة إلى سوريا.
وقالت حكومة المنطقة التابعة لبريطانيا إنه يمكن احتجاز الناقلة لمدة تصل إلى 14 يوماً. وهدد قائد بالحرس الثوري الإيراني باحتجاز سفينة بريطانية رداً على ذلك.
وقال حاتمي: «شهدنا في هذه الأيام عملاً من أعمال التهديد من حكومة إنجلترا في مضيق جبل طارق ضد ناقلة من إيران... هذا تصرف غير سليم وخاطئ، تصرف أشبه بسطو بحري... بالتأكيد لن يتم التغاضي عن مثل هذا السطو».
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس (الأحد)، إن الناقلة لم تكن في طريقها إلى سوريا، دون أن يحدد وجهتها الأخيرة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، اليوم، إن بلاده ستتخذ خطوات سياسية وقانونية ودبلوماسية فيما يتعلق باحتجاز الناقلة، مؤكداً أنها لم تكن في طريقها إلى سوريا، وليس هناك أي ميناء سوري مهيأ لاستقبال الناقلة.
وكان جرى احتجاز الناقلة الخميس، قرابة سواحل جبل طارق جنوب إسبانيا، ما أثار جدلاً بين بريطانيا وإيران، واستدعت طهران السفير البريطاني ردّاً على ذلك.
وأوقفت الناقلة «غريس 1» التي يبلغ طولها 330 متراً، بينما كانت على بعد 4 كيلومترات جنوب جبل طارق في مياه بريطانية، وتم الصعود إلى الناقلة عندما تباطأت في منطقة مخصصة لوكالات الشحن لنقل البضائع إلى سفن عادية، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن مجموعة من 42 من قوات المشاة والقوات الخاصة التابعة للبحرية البريطانية تلقت طلباً من الحكومة المحلية لإيقاف ناقلة النفط الإيرانية.
وقالت حكومة جبل طارق، (الجمعة)، إنها حصلت على إذن من المحكمة العليا في المنطقة لاحتجاز الناقلة لمدة 14 يوماً.
وزير الدفاع الإيراني يعتبر احتجاز بريطانيا ناقلة نفط «من أعمال التهديد»
طهران تعتزم اتخاذ خطوات دبلوماسية وقانونية
وزير الدفاع الإيراني يعتبر احتجاز بريطانيا ناقلة نفط «من أعمال التهديد»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة